أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
هنالك مسؤولية فردية على كل إنسان فلسطيني من خلال عيشه كقدوة حسنة يحتذى بها، ويرتقي بمحتمعه في نفسه، وهذا من خلال التحلّي بالقيم الحميدة والتزام المبادئ الوطنية الشريفة، وأخذ زمام المبادرة بنصيحة الآخرين والتعاون الفعلي في مشاريع بنّاءة.
تأتي المجزرة إذن في سياق إكمال المشروع الصهيوني، الرامي الى تفريغ الأرض من أهلها الأصليين، تمشيا مع مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" ، ثم استكمالا لمشروع ...
ويلمح البعض إلى أن أيادي مخابراتية إقليمية وعالمية (إسرائيلية وفرنسية) تقف وراء افتعال هذه الاحداث، والهدف من ورائها هو تصفير هامش حركة الحزب في الجنوب اللبناني وتجريده من سلاحه في نهاية المطاف. وعليه يرى هؤلاء أن الكتائب تحركت بضوء أخضر إسرائيلي فرنسي
تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع الداخل الفلسطيني كان ولا زال قائمًا على أساس أن هذه فلسطينيي الداخل يشكلونعبئًا وخطأً تاريخيًا يجب التخلص منه، وهذا لا يتم إلا بالتهجير الكامل في نهاية المطاف. كان خيار الترانسفير ولا يزال قائمًا في حسابات المؤسسة الإسرائيلية التي سنت قانون القومية
هذه النتائج لها دلالات وأسباب موضوعية، منها ما هو خاص بسلوك حزب العدالة والتنمية الإسلامي نفسه، وأخرى ذات علاقة بالنظام الحاكم والبيئة الدولية المعادية والرافضة للقوى والحركات والتيارات الإسلامية عامة، أهمها:
لعل أكثر ما يقلق في هذه الحالة الدخيلة على مجتمعنا هو عدم قدرة مجتمعنا على مستوى العامة والقياده على معالجة هذه الظواهر
منذ القدم وأرض القدس مستهدفة من الغزاة الطامعين, ولا يزال أهلها الفلسطينيون يدافعون عنها وينتصرون. عاشت القدس في كنف الخلافة الإسلامية من بعد الفتح أمانا وعدلا وتعاونا بين سكانها
إن جشع الاحتلال في السيطرة على أكبر مساحة من أرض شعبنا الفلسطيني يُواجَه بتحدٍ وصمودٍ بطولي. وهنا يأتي السؤال حتى متى سيبقى ما يسمى بالتنسيق الأمني الذي وبلا شك ساهم في تعميق جراح شعبنا وفي تسهيل الوصول الى أبنائه؟.
إنّ الحاصل في تونس اليوم ما هو إلا استمرار لمشروع عالمي مناهض للقوى والتيارات الإسلامية التي غدت تهدّد العروش وتكشف عوراتها وفسادها، وهذا بان بوضوح مع نجاح الثورات العربية في الإطاحة بالأنظمة المستبدة في بعض الدول العربية. هذا المشروع العدواني نجح في تحييد وحظر القوى الإسلامية في أكثر من قطر...
منذ انطلاقته كان المشروع الصهيوني واضح المعالم والأهداف ولم يغيّر خطابه، فهو يسعى لاقتلاع الفلسطيني كإنسان ومصادرة أرضه ليملّكها لليهودي الذي سيحل محله
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284