أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع الداخل الفلسطيني كان ولا زال قائمًا على أساس أن هذه فلسطينيي الداخل يشكلونعبئًا وخطأً تاريخيًا يجب التخلص منه، وهذا لا يتم إلا بالتهجير الكامل في نهاية المطاف. كان خيار الترانسفير ولا يزال قائمًا في حسابات المؤسسة الإسرائيلية التي سنت قانون القومية
هذه النتائج لها دلالات وأسباب موضوعية، منها ما هو خاص بسلوك حزب العدالة والتنمية الإسلامي نفسه، وأخرى ذات علاقة بالنظام الحاكم والبيئة الدولية المعادية والرافضة للقوى والحركات والتيارات الإسلامية عامة، أهمها:
لعل أكثر ما يقلق في هذه الحالة الدخيلة على مجتمعنا هو عدم قدرة مجتمعنا على مستوى العامة والقياده على معالجة هذه الظواهر
منذ القدم وأرض القدس مستهدفة من الغزاة الطامعين, ولا يزال أهلها الفلسطينيون يدافعون عنها وينتصرون. عاشت القدس في كنف الخلافة الإسلامية من بعد الفتح أمانا وعدلا وتعاونا بين سكانها
إن جشع الاحتلال في السيطرة على أكبر مساحة من أرض شعبنا الفلسطيني يُواجَه بتحدٍ وصمودٍ بطولي. وهنا يأتي السؤال حتى متى سيبقى ما يسمى بالتنسيق الأمني الذي وبلا شك ساهم في تعميق جراح شعبنا وفي تسهيل الوصول الى أبنائه؟.
إنّ الحاصل في تونس اليوم ما هو إلا استمرار لمشروع عالمي مناهض للقوى والتيارات الإسلامية التي غدت تهدّد العروش وتكشف عوراتها وفسادها، وهذا بان بوضوح مع نجاح الثورات العربية في الإطاحة بالأنظمة المستبدة في بعض الدول العربية. هذا المشروع العدواني نجح في تحييد وحظر القوى الإسلامية في أكثر من قطر...
منذ انطلاقته كان المشروع الصهيوني واضح المعالم والأهداف ولم يغيّر خطابه، فهو يسعى لاقتلاع الفلسطيني كإنسان ومصادرة أرضه ليملّكها لليهودي الذي سيحل محله
الحمل ثقيل على كاهل الفلسطيني, فمع مرور السنوات ازداد القمع والإجراءات التعسفية الظالمة في ظل تخاذل وتآمر دولي, وزاده ألمًا طعنة بعض الأنظمة العربية بتطبيعها مع المؤسسة الإسرائيلية وباتت بكل صلف تلمع صورة المؤسسة الاحتلالية وتتغاضى عن جرائمها وتتخلى وتلاحق صاحب الحق الكامل
مما لا شك فيه ان طلابنا قد خسروا الكثير من مواد التعليم وكذلك تقلصت بعض المواضيع ، وتذمر الأهالي من أساليب التدريس التي فُرضت كواقع جديد على عاتق الآباء في عملية التعلُّم عن بعد
وكما رأينا واقعًا أن النصرة بالشباب والحكمة من الشيوخ،ولا شك بأن ازدهار الأوطان إنما يكون بشبابها, فهم عماد الوطن والأمة, فاذا صلح حال الشباب صلحت الأمة أجمع
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284