أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
بين يدي الذكرى ال 64 لمجزرة كفر قاسم:- تحل في ال29 من الشهر الجاري الذكرى ال64 لمجزرة كفرقاسم الرهيبة والتي راح ضحيتها 49 من أهلنا يومها في مسعى لترويع من تبقى من الفلسطينيين بعد نكبة العام 1948 وتجديد عملية التهجير
هذا الجرم التاريخي الذي ارتكبته حكومة بريطانيا بإعطائها ما لا تملك لمن لا يستحق , مهد وشرعن للمؤسسة الإسرائيلية وللعصابات الصهيونية ممارسات الظلم بحق الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله مخلفة عواقب كارثية لا يزال شعبنا يعانيها حتى يومنا هذا.
وهذا يعنى أن الأزمة مستمرة وأنه لا بد أن يكون لنا دور أساسي كمستهلكين في المشاركة الفاعلة في أخذ زمام الأمور نحو الترشيد الاستهلاكي للمنتوجات بأنواعها
لقد جاء موقف الجامعة العربية داعمًا لخطوات التطبيع التي أعلنت عنها ابتداءً الإمارات والبحرين، وحالة الهرولة نحو التطبيع للعديد من الدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية، كشفت عن وجود تحالف سري بين هذه الدول والمؤسسة الاسرائيلية. وعليه بات واضحًا أنّ هناك داخل الجامعة أكثرية داعمة للتطبيع ربما...
تجري هذه الانتخابات وأمريكا تمر بمجموعة أزمات أهمها جائحة الكورونا التي بلغ عدد المصابين الأمريكيين جراؤها وفق آخر الاحصائيات 8,64 مليون مواطن، وعدد المتوفين 225 ألف، ثم ما سبّبته هذه الجائحة من تراجع في الوضع الاقتصادي العام، وارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل، وفصل مئات الآلاف من أعمالهم
لا يستطيع أًيٌّ مّنا إنكار أنّ التكنولوجيا اقتحمت معظم مناحي حياتنا وأصبحت جزءاً لا يتّجزأ منها، وهي ليست وليدة اليوم، فالتّعليم عن طريق الإنترنت موجود منذ عام 2000، ولكّننا الآن أمام معضلة حقيقيّة وهي ما مدى جاهزيّة المعلّم لتنفيذ مهام التّعليم والإلمام بجميع الوسائل
نحن أقوياء بانتمائنا لعقيدتنا، أقوياء بأخلاقنا وقيمنا، أقوياء بتمسكنا بثوابتنا، أقوياء بقناعتنا أننا على حق وأننا أصحاب الوطن, وهذا السر فهمه أعداؤنا فحاربوا عقيدتنا وقيمنا وشنوا حربا ضروسا من الغزو الفكري
في الثامن والعشرين من ايلول عام 2000 اقتحم أريئيل شارون مجرم صبرا وشاتيلا، بصفته زعيم المعارضة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية مشددة وبموافقة حكومة حزب العمل، الأمر الذي أثار موجة غضب فلسطينية عارمة، بدأت من باحات الاقصى وانتقلت الى مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية
إن من دوافع النضال أعلاه أن يدرك الإنسان العربي في النقب ضرورة تذويت قضاياه في حاضره الفردي والجماعي وأنّ أولويات السلطة ليست بالضروره أولوياته هو ،ولا في "كتالوج" فُتاتِها المقترح ما يستجيب لأدنى احتياجاته.
لتلك الأسباب ولأنها صارت واقعا ملزماً في حياتنا لا يمكن الانفكاك عنه ، لا بد لنا أن ندرس هذه الوسيلة الفعالة في التأثير ونفهمها فهماً عميقاً يقودنا إلى استثمارها في سبيل غاياتنا السامية
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284