أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
واليوم وقد غدا أحفاد منظري المشروع الصهيوني على عتبة تحقيق حلم هيرتزل وبن غوريون وحاييم وايزمن وغيرهم، يقف الشعب الفلسطيني وحيدا في مواجهة خطة ضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية استجابة لما يعرف بصفقة القرن التي صادقت عليها الإدارة الامريكية بزعامة ترامب
مهما كانت الظروف لا ننسى النكبة، وكيف ننسى ذلك الجرح النازف في حياتناالى الآن والمتجذر في ذاكرة شعبنا الفلسطيني الذي هجرته العصابات الصهيونية مدعومةً بموقف عالمي تتقدمه بريطانيا، وموقف عربي شبه مفقود تمثل بإرسال جيش لم يمارس عمومًا وحقيقة دور "جيش انقاذ".
، وهنا يكمن دور الآباء والأمهات، والأجداد والجدّات، وكبار السّن من المحيط القريب لأبناء الأسرة، ولعّل أفضل ما يغرس في ذاكرتهم هو سرد القصص والحكايات عن بلادنا الجميلة ليتشوق الكبار والصغار للحديث وبلورة التاريخ في الذاكرة
فرغم المحاولات الحثيثة التي يقوم بها "المجتمع الدولي" من أجل فرض سياسة الأمر الواقع بتبني تزوير التاريخ والسرقة وفرض العديد من "المسلّمات" على الأرض لتثبيت المشروع الصهيوني وتغييب الحق الفلسطيني البديهي
لا تزال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبه وبواسطة أذرعها المختلفة ،وعلى رأسها "دائرة الأراضي" ،"تبتكر" أساليب جديدة منذ عقود كثيرة وحتى يومنا هذا لفصل الإنسان العربي عن أرضه، ولقد تشكلت لدى المؤسسه الحاكمة قناعات متينة أن لكل طيف مجتمعي خصوصياته المتعلقة بمدى صلته بأرضه بل...
صحيح أنّ النكبة تُعدّ ضربة شبه قاتلة في خاصرة الشعب الفلسطيني، أخّرت تحقيق حلم مشروعه الوطني، واستقلاله كباقي شعوب الأرض ،إلا أنّ شرعية حقّه في وطنه كانت وستبقى أقوى من أي احتلال أو قوة، مهما تناغم مع المحتل من قوى الظلم والهيمنة والبطش، ممن امتهنوا نهب موارد وخيرات وثروات الشعوب المستضعفة في...
طالتهم في هذا التاريخ يد الظلم والغدر فأخرجوهم من ديارهم ، ارتكبوا المجازر ، نكَّلوا بشبابهم ورجالهم وهدموا بيوتهم فأصبح أهلي كغيرهم من أهلنا الفلسطينيين يحملون بطاقة لاجئ على أرضه وخارج أرضه،مهجَّرًا قصرًا بحكم القوة وهم لا حول لهم ولا قوة.
وإن أمتنا وشعوبنا لها أعظم حضارة وقيم أخلاقية ولغة عظيمة ، وحدت كلمتنا، ورثناها كابرًاعن كابر، حافظ عليها سلفنا وأجدادنا بأغلى ما يملكون، هي هويتنا، وصار لنا عزة وقيمة بتمسكنا بهذه القيم والحفاظ على ثوابتنا الإسلامية والوطنية كاملةً
ليس من المروءة الوطنية أن ينطق اللسان أو يخط القلم بكلمات لمجرد المزايدة أو التنظير أو بهدف السمعة والرياء بالذات في هذا الوقت الذي نواجه فيه جميعًا جائحة كورونا، مع تمنياتنا للجميع بالسلامة، ولكن في نفس الوقت ، ليس من الإنصاف في حق دماء الشهداء والجرحى والأسرى والمهجرين والقضية الوطنية بشكل...
قُدّر للعالم تجرّع سمّ وباء الكورونا بعدما تفشّى بسرعة في جميع أرجاء المعمورة، مخلّفًا عشرات آلاف الضحايا، وأكثر من مليون مصاب حتى الساعة، فيما يشبه هزّة أرضية بدرجة عالية وفق مقياس رباني عجز عن وصفه دهاقنة العلم وعن استشرافه فطاحلة السياسة والفكر
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284