أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
نوجهها رسالة لأنفسنا ولأهلنا، كلٌّ في موقعه،لنعمل سويةً على إنجاح الإضراب العام الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهيرالعربية في الداخل مع حلول الذكرى 24 لهبة القدس والأقصى
الحفاظ على المسرى هو واجب الأمّة الإسلاميّة والكلّ الفلسطيني عمومًا
فنحن كمعلّمين تتطلّب المروءة المهنيّة منّا أن نكون قدوات ومربّين ومنارات خير وواعين سياسيًّا واجتماعيًّا وتربويًّا وأصحاب خُلُق ومواقف سياسيّة نظيفة
فإن رقّ حبل المدافعين عن المسرى السليب إلا أنّه لن ينقطع
إنّ مجتمعنا العربيّ في الدّاخل وشعبنا الفلسطينيّ كلّه، كان ولا يزال وسيبقى لعدالة قضيّته أقوى من كلّ مشاريعهم الظّلاميّة والاحتلاليّة
في ولايته السادسة (بدأت عام 2022) كرئيس وزراء الحكومة الإسرائيليّة سعى نتنياهو إلى احتواء الجهاز القضائي لصالحه، وحاول قصقصة أجنحة الدّولة العميقة داخل المؤسّسة الإسرائيليّة
بدأت حالة التنمّر هذه للسّلطات الإسرائيليّة، بُعيد قرار التّقسيم عام 47، ووقوف دول الاستكبار العالميّ إلى جانبها في المحافل والمؤسّسات الدّوليّة، لا بل في حروبها في الإقليم، والصّراع المتواصل مع الفلسطينيين والعرب
وأهمّ إصلاحٍ يجب البدءُ به هو الأمم المتّحدة وميثاقها ومؤسّساتها الرئيسيّة كمجلس الأمن أوّلاً ونظامه الأساسيّ، وهذا هو الخيار الأفضل
إنّ شعبنا الفلسطيني الّذي انتُكبَ في العام 48 ورُحّلَ وهُجِّرَ عن أرضه لن يقبل بنكبة ثانية مهما غلا الثّمن، ومن نافلة القول، نؤكّد أنّه لا حلّ إلّا بانتهاء الاحتلال.
إنّ الموقف الأوروبيّ المنحاز هذا، يتماهى مع الموقف الأمريكيّ الدّاعم تمامًا للطّرف الإسرائيلي، وهذا يعني بكلّ وضوحٍ استمرار تبعيّة الأنظمة الرّسميّة الأوروبيّة لأمريكا، وتجنّب التمرّد على قراراتها وسياساتها الدوليّة، بخاصةٍ على مستوى الشّرق الأوس
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284