الحرية لأسرى الحرية
إنّ خلاصة الموضوع تشير إلى حتميّة تأثر فلسطينيي الداخل كثيرًا من جرّاء إقرار قانون إلغاء علّة المعقوليّة، كما يُفهم ولو بقراءةٍ استشرافيّةٍ سريعةٍ
تحتاج لجنة المتابعة الالتفاف حولها لضمان ديمومة العمل الوطني المؤثر والشامل، وليس من المروءة الوطنية المزايدة والتطاول والتشويه والشيطنة، فهذا غير مقبول وطنياً.
يتّجه العالم، إذن، اليوم وبقوّةٍ نحو إيجاد تكتّلاتٍ دوليّةٍ جديدةٍ على جميع المستويات الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، ما يذكّر بمرحلة ما بعد الحرب العالميّة الثاني
وعليه فلا يصحّ إلاّ الصّحيح، فشعبنا الفلسطينيّ حيٌ ولن يرضى بغير نيل حقوقه المشروعة والقانونيّة على أرضه كباقي شعوب الأرض وتطبيق مبدأ "حقّ تقرير المصير" الذي تبنّته الأمم المتّحدة في ميثاقها والقرارات الدوليّة الأخرى، بالتوازي مع استمرار المسيرة الوطنيّة دفاعًا عن الكرامة والوجود...
يقع على عاتق هذه العائلات إعادة دورها المركزي والعمل على تماسكها من جديد ، والعمل على لجم بعض شبابها المنفلت والذين باتوا يعملون جنوداً لدى عصابات الاجرام
تكتسب ذكرى يوم الارض47 أهمية خاصة لدى الإنسان الفلسطيني لما في سياق أحداثها من آثار إيجابية على المدى البعيد على شعبنا الفلسطيني ككل والداخل على وجه الخصوص.
تُعدّ هذه الخطوة، المدانة، من طرف الحكومة الإسرائيليّة العنصريّة، خطوةً متقدّمةً نحو ضمّ الضفّة الغربيّة الى المؤسّسة الإسرائيلية، وتطبيق القانون المدني عليها
لا ننسى أسرى الحرية
يا أبناء شعبنا، القناعة القناعة، الحلال الحلال، فالغنى غنى النفس وليس بهذه الطريق السهلة بالحرام والذل، بل هي الطويلة المؤلمة، لا تنافسوا غيركم ولا تقلدوهم ولا تحسدوهم في دنياهم
لا يبالغ المحللون الإسرائيليون عندما يصفون الدولة بأنها دخلت في مرحلة الخراب
لن ننسى
الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم
هاتف: 04.7747284