الحرية لأسرى الحرية
تجري هذه الانتخابات وأمريكا تمر بمجموعة أزمات أهمها جائحة الكورونا التي بلغ عدد المصابين الأمريكيين جراؤها وفق آخر الاحصائيات 8,64 مليون مواطن، وعدد المتوفين 225 ألف، ثم ما سبّبته هذه الجائحة من تراجع في الوضع الاقتصادي العام، وارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل، وفصل مئات الآلاف من أعمالهم
لا يستطيع أًيٌّ مّنا إنكار أنّ التكنولوجيا اقتحمت معظم مناحي حياتنا وأصبحت جزءاً لا يتّجزأ منها، وهي ليست وليدة اليوم، فالتّعليم عن طريق الإنترنت موجود منذ عام 2000، ولكّننا الآن أمام معضلة حقيقيّة وهي ما مدى جاهزيّة المعلّم لتنفيذ مهام التّعليم والإلمام بجميع الوسائل
نحن أقوياء بانتمائنا لعقيدتنا، أقوياء بأخلاقنا وقيمنا، أقوياء بتمسكنا بثوابتنا، أقوياء بقناعتنا أننا على حق وأننا أصحاب الوطن, وهذا السر فهمه أعداؤنا فحاربوا عقيدتنا وقيمنا وشنوا حربا ضروسا من الغزو الفكري
في الثامن والعشرين من ايلول عام 2000 اقتحم أريئيل شارون مجرم صبرا وشاتيلا، بصفته زعيم المعارضة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية مشددة وبموافقة حكومة حزب العمل، الأمر الذي أثار موجة غضب فلسطينية عارمة، بدأت من باحات الاقصى وانتقلت الى مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية
إن من دوافع النضال أعلاه أن يدرك الإنسان العربي في النقب ضرورة تذويت قضاياه في حاضره الفردي والجماعي وأنّ أولويات السلطة ليست بالضروره أولوياته هو ،ولا في "كتالوج" فُتاتِها المقترح ما يستجيب لأدنى احتياجاته.
لتلك الأسباب ولأنها صارت واقعا ملزماً في حياتنا لا يمكن الانفكاك عنه ، لا بد لنا أن ندرس هذه الوسيلة الفعالة في التأثير ونفهمها فهماً عميقاً يقودنا إلى استثمارها في سبيل غاياتنا السامية
إن كان العنف يستند إلى القوة في مجتمع الغابة للنيل من الضعفاء، فإن قوة الإنسان تكمن في حكمته وتعقله، ومن هنا فإن أصل اللاعنف هو قانون يحكم الإنسانية و يخدم البشريه
إن عملية التطبيع الحالية نجاح للدبلوماسية الإسرائيلية (المدعومة، وبقوة، بالعصا الأمريكية الغليظة) ، ولا يشك اثنان في ذلك، فقد تمكّن الإسرائيليون من شل الجامعة العربية أولاً، ثم شقّ منظومة الدول العربية، وفَرْط عُقد وحدتها، وحملها على التنكّر للقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى
الإنسان حرٌّ في اختياراته, يختار ما يأكل وما يتعلم ويتزوج ويلبس..., ولكن ليس التحرر, فهناكمنظومة قوانين وضوابط تلزم الناس بها من أجل الاستقرار والراحة والتعاون والانتاج, وإلا دبّت الفوضى والانحراف وجلبت التعاسة والمشقة في حياة الناس
لا للتطبيع بين النظام الإماراتي الإسرائيلي , حريق بيروت , في الذكرى ال51 لحريق المسجد الأقصى
لن ننسى
الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم
هاتف: 04.7747284