الحرية لأسرى الحرية
تحتّم التداعيات والظروف الحالية في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأسرة وأفرادها الالتزام بالتّعليمات التي لجأت إليها الدول والحكومات لتطبيق الضّوابط والتّقليل من حدّة انتشار الوباء، بفرض التزام الافراد التزام البيت والتقليل من الخروج إلّا للضّرورة. التزمت الاسر في البداية بالبقاء في...
فإذا جمعنا هذه مع إرثنا الحضاري وامتدادنا الاسلامي والعربي نكون قد جمعنا كل أسباب القوة، و لا ينقصنا إلا التوجيه واجتماع الطاقات لتنتظم في حركة بناء واستقلالية مادية وحضارية ، فبذلك فقط يمكن أن ننقذ مجتمعنا من عبودية الفكر والثقافة الدخيلة التي تصغر أمامها كل مصيبة ذكرناها بداية.
لكن الأصعب في معركة الحفاظ والدفاع عن ثوابتنا ومعالمنا المنتهكة هو محاولة حرف الوعي العربي عن أحقيتنا التاريخية والدينية في هذه الأرض ووضع ثوابتنا الوطنية والاسلامية في سوق التفاوض والمساومة, والتلاعب بالألفاظ والمصطلحات لإرضاء المحتل أو كسب فتات مادي, حتى رأيت, مع الأسف, ازلاق الخطاب والنضال...
واليوم وقد غدا أحفاد منظري المشروع الصهيوني على عتبة تحقيق حلم هيرتزل وبن غوريون وحاييم وايزمن وغيرهم، يقف الشعب الفلسطيني وحيدا في مواجهة خطة ضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية استجابة لما يعرف بصفقة القرن التي صادقت عليها الإدارة الامريكية بزعامة ترامب
مهما كانت الظروف لا ننسى النكبة، وكيف ننسى ذلك الجرح النازف في حياتناالى الآن والمتجذر في ذاكرة شعبنا الفلسطيني الذي هجرته العصابات الصهيونية مدعومةً بموقف عالمي تتقدمه بريطانيا، وموقف عربي شبه مفقود تمثل بإرسال جيش لم يمارس عمومًا وحقيقة دور "جيش انقاذ".
، وهنا يكمن دور الآباء والأمهات، والأجداد والجدّات، وكبار السّن من المحيط القريب لأبناء الأسرة، ولعّل أفضل ما يغرس في ذاكرتهم هو سرد القصص والحكايات عن بلادنا الجميلة ليتشوق الكبار والصغار للحديث وبلورة التاريخ في الذاكرة
فرغم المحاولات الحثيثة التي يقوم بها "المجتمع الدولي" من أجل فرض سياسة الأمر الواقع بتبني تزوير التاريخ والسرقة وفرض العديد من "المسلّمات" على الأرض لتثبيت المشروع الصهيوني وتغييب الحق الفلسطيني البديهي
لا تزال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبه وبواسطة أذرعها المختلفة ،وعلى رأسها "دائرة الأراضي" ،"تبتكر" أساليب جديدة منذ عقود كثيرة وحتى يومنا هذا لفصل الإنسان العربي عن أرضه، ولقد تشكلت لدى المؤسسه الحاكمة قناعات متينة أن لكل طيف مجتمعي خصوصياته المتعلقة بمدى صلته بأرضه بل...
صحيح أنّ النكبة تُعدّ ضربة شبه قاتلة في خاصرة الشعب الفلسطيني، أخّرت تحقيق حلم مشروعه الوطني، واستقلاله كباقي شعوب الأرض ،إلا أنّ شرعية حقّه في وطنه كانت وستبقى أقوى من أي احتلال أو قوة، مهما تناغم مع المحتل من قوى الظلم والهيمنة والبطش، ممن امتهنوا نهب موارد وخيرات وثروات الشعوب المستضعفة في...
طالتهم في هذا التاريخ يد الظلم والغدر فأخرجوهم من ديارهم ، ارتكبوا المجازر ، نكَّلوا بشبابهم ورجالهم وهدموا بيوتهم فأصبح أهلي كغيرهم من أهلنا الفلسطينيين يحملون بطاقة لاجئ على أرضه وخارج أرضه،مهجَّرًا قصرًا بحكم القوة وهم لا حول لهم ولا قوة.
لن ننسى
الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم
هاتف: 04.7747284