أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
خرجت مجموعة الشواذ من " الخزانة" تشهر على الملأ شذوذهم الجنسي ويطالبون بقبولهم كفئة شرعية في المجتمع دون حياء أو خجل ، وأسوأ ما تعرض له مجتمعنا من انحلال في القيم والمبادئ هو ما شاهدناه في إحدى الجنازات في شمال البلاد من بدع وضلالة كالرقص والغناء، كشفت لنا أن مجتمعنا المحافظ الأصيل قد...
ولنستخلص العبر لا بد لنا من العودة قليلاً إلى الوراء لنقرأ الواقع ونعرف بعض الحقيقة , ولسنا بسياق مناقشة علمية , فجُلُّنا لا يملك الأدوات , ولكن كما قيل:" السعيد من اتعظ بغيره".
إن الذين يغالبون الفطرة ويعاندون القيم خاسرون, فالفطرة هي الأصل فهي النقاء والطهارة والاستقامة التي خلق اللهُ الإنسانَ عليها, وما عداها فهو الشاذ المرفوض
لا يزال مسلسل الظلم والقهر الذي تمارسه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستمراً حتى يومنا هذا، هذا الظلم الذي يتجسد في تطبيق سياسات اقتلاع العرب الممنهج من الأرض والتعرض لهم بالقتل وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وإرهاب الفلسطينيينفي ديارهم وعلى أرضهم، إذن هي حرب على الأرض والإنسان والنبات.
تحتّم التداعيات والظروف الحالية في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأسرة وأفرادها الالتزام بالتّعليمات التي لجأت إليها الدول والحكومات لتطبيق الضّوابط والتّقليل من حدّة انتشار الوباء، بفرض التزام الافراد التزام البيت والتقليل من الخروج إلّا للضّرورة. التزمت الاسر في البداية بالبقاء في...
فإذا جمعنا هذه مع إرثنا الحضاري وامتدادنا الاسلامي والعربي نكون قد جمعنا كل أسباب القوة، و لا ينقصنا إلا التوجيه واجتماع الطاقات لتنتظم في حركة بناء واستقلالية مادية وحضارية ، فبذلك فقط يمكن أن ننقذ مجتمعنا من عبودية الفكر والثقافة الدخيلة التي تصغر أمامها كل مصيبة ذكرناها بداية.
لكن الأصعب في معركة الحفاظ والدفاع عن ثوابتنا ومعالمنا المنتهكة هو محاولة حرف الوعي العربي عن أحقيتنا التاريخية والدينية في هذه الأرض ووضع ثوابتنا الوطنية والاسلامية في سوق التفاوض والمساومة, والتلاعب بالألفاظ والمصطلحات لإرضاء المحتل أو كسب فتات مادي, حتى رأيت, مع الأسف, ازلاق الخطاب والنضال...
واليوم وقد غدا أحفاد منظري المشروع الصهيوني على عتبة تحقيق حلم هيرتزل وبن غوريون وحاييم وايزمن وغيرهم، يقف الشعب الفلسطيني وحيدا في مواجهة خطة ضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية استجابة لما يعرف بصفقة القرن التي صادقت عليها الإدارة الامريكية بزعامة ترامب
مهما كانت الظروف لا ننسى النكبة، وكيف ننسى ذلك الجرح النازف في حياتناالى الآن والمتجذر في ذاكرة شعبنا الفلسطيني الذي هجرته العصابات الصهيونية مدعومةً بموقف عالمي تتقدمه بريطانيا، وموقف عربي شبه مفقود تمثل بإرسال جيش لم يمارس عمومًا وحقيقة دور "جيش انقاذ".
، وهنا يكمن دور الآباء والأمهات، والأجداد والجدّات، وكبار السّن من المحيط القريب لأبناء الأسرة، ولعّل أفضل ما يغرس في ذاكرتهم هو سرد القصص والحكايات عن بلادنا الجميلة ليتشوق الكبار والصغار للحديث وبلورة التاريخ في الذاكرة
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284