أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
وأهمّ إصلاحٍ يجب البدءُ به هو الأمم المتّحدة وميثاقها ومؤسّساتها الرئيسيّة كمجلس الأمن أوّلاً ونظامه الأساسيّ، وهذا هو الخيار الأفضل
إنّ شعبنا الفلسطيني الّذي انتُكبَ في العام 48 ورُحّلَ وهُجِّرَ عن أرضه لن يقبل بنكبة ثانية مهما غلا الثّمن، ومن نافلة القول، نؤكّد أنّه لا حلّ إلّا بانتهاء الاحتلال.
إنّ الموقف الأوروبيّ المنحاز هذا، يتماهى مع الموقف الأمريكيّ الدّاعم تمامًا للطّرف الإسرائيلي، وهذا يعني بكلّ وضوحٍ استمرار تبعيّة الأنظمة الرّسميّة الأوروبيّة لأمريكا، وتجنّب التمرّد على قراراتها وسياساتها الدوليّة، بخاصةٍ على مستوى الشّرق الأوس
إنّ فلسطينيّي الدّاخل الّذين هم جزءٌ أصيل من الشعب الفلسطيني المتواجد في الضفة وقطاع غزّة والشّتات يتقنون فنّ التّمسّك بالثّوابت الوطنيّة الأصيلة
فالحل هو الاعتراف بالحقوق الشرعيّة للشّعب الفلسطيني وعلى رأسها الحقّ في تقرير المصير، وإقامة الدّولة الفلسطينيّة، وعودة اللّاجئين إلى ديارهم بناءً على القرارات الدوليّة الصادرة بهذا الشأن
إنّ مراجعة حصاد ثلاثين عامًا على الاتّفاق المشؤوم هذا، تُبرهن بوضوحٍ تامٍ من هو المستفيد الأكبر منه، الّذي هو الجانب الإسرائيلي، وترسيخه للاحتلال والهيمنة أكثر في المناطق المحتلّة عام67، ورفضه إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ مستقلّةٍ.
إن الفعاليات التي تقوم بها لجنة المتابعة في ذكرى هبة القدس والأقصى من مسيراتٍ وطنيةٍ وزيارةٍ لأضرحةِ الشهداء، والتغطية الاعلامية والكتابات المختلفة، من مقالاتٍ وتحليلاتٍ تتجاوز قيمتها كإستحقاق وطني إحياءً لهذه الذكرى المؤلمة المُلْهِمة
إنّ خلاصة الموضوع تشير إلى حتميّة تأثر فلسطينيي الداخل كثيرًا من جرّاء إقرار قانون إلغاء علّة المعقوليّة، كما يُفهم ولو بقراءةٍ استشرافيّةٍ سريعةٍ
تحتاج لجنة المتابعة الالتفاف حولها لضمان ديمومة العمل الوطني المؤثر والشامل، وليس من المروءة الوطنية المزايدة والتطاول والتشويه والشيطنة، فهذا غير مقبول وطنياً.
يتّجه العالم، إذن، اليوم وبقوّةٍ نحو إيجاد تكتّلاتٍ دوليّةٍ جديدةٍ على جميع المستويات الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، ما يذكّر بمرحلة ما بعد الحرب العالميّة الثاني
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284