أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
إنّ فلسطينيّي الدّاخل الّذين هم جزءٌ أصيل من الشعب الفلسطيني المتواجد في الضفة وقطاع غزّة والشّتات يتقنون فنّ التّمسّك بالثّوابت الوطنيّة الأصيلة
فالحل هو الاعتراف بالحقوق الشرعيّة للشّعب الفلسطيني وعلى رأسها الحقّ في تقرير المصير، وإقامة الدّولة الفلسطينيّة، وعودة اللّاجئين إلى ديارهم بناءً على القرارات الدوليّة الصادرة بهذا الشأن
إنّ مراجعة حصاد ثلاثين عامًا على الاتّفاق المشؤوم هذا، تُبرهن بوضوحٍ تامٍ من هو المستفيد الأكبر منه، الّذي هو الجانب الإسرائيلي، وترسيخه للاحتلال والهيمنة أكثر في المناطق المحتلّة عام67، ورفضه إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ مستقلّةٍ.
إن الفعاليات التي تقوم بها لجنة المتابعة في ذكرى هبة القدس والأقصى من مسيراتٍ وطنيةٍ وزيارةٍ لأضرحةِ الشهداء، والتغطية الاعلامية والكتابات المختلفة، من مقالاتٍ وتحليلاتٍ تتجاوز قيمتها كإستحقاق وطني إحياءً لهذه الذكرى المؤلمة المُلْهِمة
إنّ خلاصة الموضوع تشير إلى حتميّة تأثر فلسطينيي الداخل كثيرًا من جرّاء إقرار قانون إلغاء علّة المعقوليّة، كما يُفهم ولو بقراءةٍ استشرافيّةٍ سريعةٍ
تحتاج لجنة المتابعة الالتفاف حولها لضمان ديمومة العمل الوطني المؤثر والشامل، وليس من المروءة الوطنية المزايدة والتطاول والتشويه والشيطنة، فهذا غير مقبول وطنياً.
يتّجه العالم، إذن، اليوم وبقوّةٍ نحو إيجاد تكتّلاتٍ دوليّةٍ جديدةٍ على جميع المستويات الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، ما يذكّر بمرحلة ما بعد الحرب العالميّة الثاني
وعليه فلا يصحّ إلاّ الصّحيح، فشعبنا الفلسطينيّ حيٌ ولن يرضى بغير نيل حقوقه المشروعة والقانونيّة على أرضه كباقي شعوب الأرض وتطبيق مبدأ "حقّ تقرير المصير" الذي تبنّته الأمم المتّحدة في ميثاقها والقرارات الدوليّة الأخرى، بالتوازي مع استمرار المسيرة الوطنيّة دفاعًا عن الكرامة والوجود...
يقع على عاتق هذه العائلات إعادة دورها المركزي والعمل على تماسكها من جديد ، والعمل على لجم بعض شبابها المنفلت والذين باتوا يعملون جنوداً لدى عصابات الاجرام
تكتسب ذكرى يوم الارض47 أهمية خاصة لدى الإنسان الفلسطيني لما في سياق أحداثها من آثار إيجابية على المدى البعيد على شعبنا الفلسطيني ككل والداخل على وجه الخصوص.
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284