أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
نحن العرب الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني جزء أصيل من شعب وأمة، لنا ثوابتنا وهويتنا وحضارتنا
والمدرسة محضن تربوي يُنَمّي في الطالب أخلاقيات طيبة وسلوكيات إيجابية في حسن التعامل مع محيطه الصغير والكبير.
فالمجتمع الإسرائيلي مجتمعٌ غير متجانسٍ بل مكوّنٌ من جنسيّاتٍ مختلفةٍ
لكي ينتفع أولادنا، علينا أولاً أن نخطط ونبني برامج مفيدة وقيمية وممتعة وهذا يكون بمشاركتهم لنا بالتخطيط ،كي يعي الأبناء أن العطلة الصيفية هي استثمار لبناء وصقل الشخصية.
فيا أمتي ويا شعبي ويا أيتها الأجيال القادمة تنبهوا واستفيقوا, وتعالوا نتوحد على ثوابتنا ونفوّت على هؤلاء مخططاتهم, لا تكونوا شركاء في مؤامراتهم وعدوانهم, فمن يهن يسهل الهوان عليه, ولا تنتظر عونا من عدوك, وما حج جلدك مثل ظفرك.
بل ووصل الأمر إلى إرسال صور مسلمة متدينة تصرخ من على منبر الكنيست إلى دول العالم اجمع لتكون خير دليل وشاهد على ادعاء المؤسسة الإسرائيلية انها قائمة على الديمقراطية
جرّب الإسرائيليون كما ذُكر، حمل شعبنا الفلسطيني على نسيان قضيّته وروايته ففشلوا
لم يبخل أحدٌ بالنّصح للقائمين على الموحّدة من كلّ التيّارات والأحزاب والحركات، إلاّ أنّهم أصرّوا على هذا النهج الفاشل الذي أطلقوا عليه "النّهج الجديد"، الذي أوقعهم في المحظور، وجعلهم أُلعوبةً عند اليمين المتطرّف
إن عداوة الغرب للمسلمين والعرب نابعة من سببين، الأول طمعاً في الثروات والمقدرات والثاني يهدف للحد من تقدم وانتشار الإسلام
بقيت فلسطين قروناً بيد العرب والمسلمين، إلا فترات قليلة، حتى جاء الغزو الأوروبي الحديث وقسَّم الأرض العربية، وسلم فلسطين زوراً وبهتاناً لليهود الذين بدأوا هجرتهم إليها بادعاء أحقيتهم في هذه الأرض
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284