أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
هذه ليست الحادثة الأولى لقتل عربي بشكل بشع ولأبسط سبب على يد "رجال الأمن" الإسرائيليين بأنواعهم المختلفة والذين ينفذون سياسة ممنهجة لقادة المؤسسة الإسرائيلية في حق أبناء مجتمعنا وشعبنا
قدمت عضو الكنيست عن حزب الليكود المدعوة ماي جولان يوم الأحد الأخير مشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات الإحتلالية الجاثمة على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، وهذا التوجه ينسجم تماما مع تصريحات نتنياهو، مدعومًا بشريكه غانتس، المتكررة بهذا الصدد
منذ فترة( قبل الكورونا) والأهل في يافا يعانون من تربص الأذرع الأمن الإسرائيلية بهم. وادعاء الحرص على سلامة الأهل في يافا لا يبرر كل هذا الهجوم المنفلت
أكدت مصادر رسمية أن 3 من رجال الشرطة الإسرائيليين العاملين في السجون مصابون بفيروس كورونا المستجد( كوفيد-19)، إثنان منهم يعملان في سجن عوفر وواحد في سجن الرملة
تحل علينا الذكرى ال 44 ليوم الأرض الخالد في ال 30 من آذار ونحن أهل الداخل نعيش مرحلة غير مسبوقة من حيث اختلاف وتباعد الأجندات السياسية والوطنية، حيث انغمس البعض منا في لعبة الكنيست
في ظل تفشي وباء" الكورونا" يعز علينا أن نرى مشاهد التجمهر والتجمع والإزدحام في الأفراح والمناسبات وعند فروع البريد رغم كل التوصيات والتعليمات الشديدة التي صدرت من الهيئات الإدارية والطبية والشرعية وكأننا في أيام
لقد كان الأولى الرد دون تجريح ووفق قواعد الحوار بخاصة والحديث يدور عن شخصية قيادية معتبرة. وإننا نرفض أيضًا ونستنكر الخطاب غير المنضبط للجمعيات ومنها الراعية والمساندة للشذوذ والتي كان هجومها منفلت الرسن وفيه من قلة الأدب الكثير، وواضح أنه كان مبيتًا حيث استحضرت هذه الجمعيّات "ثارات"...
ففي ظل أزمة وباء "الكورونا" وعلى الرغم من الظروف الصعبة في شتى المجالات إلا أن المؤسسة الإسرائيلية تجد الوقت الكافي للملاحقات السياسية ولهدم البيوت
رغم "الكورونا" هناك وقت لإبادة المحاصيل الزراعية في النقب
من نافلة القول التأكيد على أننا نرفض ونستنكر ظاهرة العنف جملةً وتفصيلًا التي تنهش جسد مجتمعنا في الداخل الفلسطيني بمعزل عن موقع ومكانة المعتدى عليه
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284