أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
ولكي تبقى فلسطين بجغرافيتها وتاريخها وقضيتها ، وروايتها وشعبها كله حاضرة في وجدان كل حر وغيور وشريف،وفي المحافل الدولية فلا بد من وحدة البيت الفلسطيني و دفن اتفاقية أوسلو المشؤومة بكل تبعاتها وتفاصيلها، فالجانب الإسرائيلي داسها منذ زمن بعيد
الاحتلال باطل وما بُني على باطل فهو باطل، فلا حق لأذرع الاحتلال الإسرائيلي بالتواجد في القدس والأقصى فضلًا عن أن تلاحق الشيخ عكرمة صبري فقط لأنه يقوم بواجبه تجاه القدس والأقصى
ونؤكد هنا مرة أخرى أنه إزاء هذه السياسة المجرمة تجاهنا فإننا لا نملك إلا الصمود والثبات كلٌ على أرضه وفي بيته أو خيمته معولين على العمل الجماهيري والنضال الشعبي معتبرين أن كل بيت يُهدم هو بيت الجميع
فأذرع الإحتلال مُحَرَّضة ومعبأة حتى الثمالة لارتكاب الجريمة تلو الجريمة تنفيذًا لسياسة قادة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في حق أبناء شعبنا
هذه ليست الحادثة الأولى لقتل عربي بشكل بشع ولأبسط سبب على يد "رجال الأمن" الإسرائيليين بأنواعهم المختلفة والذين ينفذون سياسة ممنهجة لقادة المؤسسة الإسرائيلية في حق أبناء مجتمعنا وشعبنا
قدمت عضو الكنيست عن حزب الليكود المدعوة ماي جولان يوم الأحد الأخير مشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات الإحتلالية الجاثمة على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، وهذا التوجه ينسجم تماما مع تصريحات نتنياهو، مدعومًا بشريكه غانتس، المتكررة بهذا الصدد
منذ فترة( قبل الكورونا) والأهل في يافا يعانون من تربص الأذرع الأمن الإسرائيلية بهم. وادعاء الحرص على سلامة الأهل في يافا لا يبرر كل هذا الهجوم المنفلت
أكدت مصادر رسمية أن 3 من رجال الشرطة الإسرائيليين العاملين في السجون مصابون بفيروس كورونا المستجد( كوفيد-19)، إثنان منهم يعملان في سجن عوفر وواحد في سجن الرملة
تحل علينا الذكرى ال 44 ليوم الأرض الخالد في ال 30 من آذار ونحن أهل الداخل نعيش مرحلة غير مسبوقة من حيث اختلاف وتباعد الأجندات السياسية والوطنية، حيث انغمس البعض منا في لعبة الكنيست
في ظل تفشي وباء" الكورونا" يعز علينا أن نرى مشاهد التجمهر والتجمع والإزدحام في الأفراح والمناسبات وعند فروع البريد رغم كل التوصيات والتعليمات الشديدة التي صدرت من الهيئات الإدارية والطبية والشرعية وكأننا في أيام
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284