بيان

   عشرون عاماً...وما نسينا

في الفاتح من تشرين الأول لهذا العام 2020 تحل علينا الذكرى العشرون #لهبة_القدس_و_الأقصى، تلك الهبة التي ما كانت إلا انتصاراً للقدس والمسرى السليب، يوم اقتحمه شارون تحت مظلة حكومة حزب العمل ومصحوباً بحراسة أمنية مشددة في مسعى إسرائيلي احتلالي لإيصال رسالة المطالَبَة بالهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

عشرون عاماً وما نسينا شهداء وجرحى هبة القدس والأقصى ، فألف تحية لعائلاتهم التي تعض على الجراح في انتظار أن تأخذ العدالة مجراها مع القَتَلةوالمجرمين.

 تحل الذكرى ال 20  لهبة القدس والأقصى و المخاطر على المسجد الأقصى في تصاعد، لا سيما وقد أشهرت و طبّعت  بعض الأنظمة العربية، دون شعوبها، علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي الذي استقوى على شعبنا الفلسطيني وقضيته بثوابتها. فعلينا ،إزاء ذلك، إسناد الأقصى وأهله، وسنبقى نردد أنّ الأقصى بكل مساحته ال 144 دونماً هو حقنا... لا مساوة ولا تنازل.

إن المطلوب هو وحدة البيت الفلسطيني كله ،على اختلاف تواجد أبنائه ،على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية، ونحن على يقين أن الشعوب المسلمة والعربية لن تخذل قضيتها الأولى بامتياز.

            حزب الوفاء والإصلاح

            في الداخل الفلسطيني

            الخميس 1-10-2020