الحرية لأسرى الحرية
ثانيها: قانون يتيح للجيش إرسال وحدات للشرطة وقوات الأمن لتعزيزها من أجل أهداف أمنية قومية(مثل قمع أو مواجهة أي حراك
كم هو مؤسف ومؤلم استعمال الخيال الفاسد والكاذب في رسم سيناريو مقزز للفيلم، بأن تكون النطفة المهربة من السجن هي لضابط إسرائيلي وليست للسجين الوالد، وإن كل التبريرات التي ساقها القائمون على الفيلم غير مقبولة وتنم عن ذوق مريض
لا يمكن عزل هذه الإدانة عن مجمل السياسة العامة تجاه أهلنا في اللد، الذين تُهدم بيوتهم، وتستهدفهم المؤسسة الإسرائيلية عبر إدخال أكبر كم من قطعان المستوطنين لتنغيص عيشهم أولًا، وتهجيرهم ثانيًا
فإطلاق النار من مسافة صفر على الشاب ،وهو لا يقوى على الحركة ومحاط بكتيبة جنود، حتى استشهاده، هو إعدام ميداني وحشي، لا مبرر له مهما كانت الظروف
مؤلمة ومحزنة هي المواقف التي تضع الكنيست المشاركين فيها، فقد حظي هرتسوغ، الذي كشف عن عمق صهيونيته، بأصوات الأعضاء العرب بصفته" حمامة سلام"، وها هو يسعى لتهويد الخليل المدينة العربية الإسلامية
هذه خطوة تصعيدية خطيرة تجاه المسجد الأقصى المبارك، وتندرج ضمن السعي الصهيوني الاحتلالي المحموم لضمان أكبر عدد من المقتحمين الإسرائيليين للمسرى السليب من أجل محاولة فرض أمر واقع يفضي في نهاية المطاف إلى بناء الهيكل المزعوم ، لا سمح الله
إننا إذ نستنكر السياسية القمعية للمؤسسة الإسرائيلية ومن لف لفيفها، فإننا ندعو إلى التمسك بالثوابت التي هي السبب الرئيس للملاحقات، وكذلك التمسك بالنضال الشعبي والجماهيري، فهذا النهج الصحيح من أجل الصمود في بيوتنا وعلى أرضنا
إن اختيار مدينة كفر قاسم لما لها من خصوصية وطنية للتصوير ،إهانة حقيقةً لكل قسماوي وقسماوية، وظاهرة رخيصة لا يمكن أن تمر هكذا دون وقفة جادة من المسؤولين أولاً، ثم من الأوساط الشعبية لمنع تكرارها مجددًا
إن هذه الجريمة، هي ليست بحق المربية الفاضلة فحسب، بل بحق كل الهيئة التدريسية و الطلاب وأهاليهم، وبالتالي هي جريمة بحق أهلنا جميعًا وبحق العملية التعليمية برمتها
إن المطلوب إجراء تحقيق محايد للوقوف على ملابسات الحالة العينية والتي باتت تتكرر في صفوف أسرى الحرية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ليواجهوا خطر الموت بعيدا عن أهليهم وذويهم
لن ننسى
الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم
هاتف: 04.7747284