أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
آن الأوان لتعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عبر إعادة بنائها وانتخابها انتخاباً مباشِراً من أهلنا في الداخل الفلسطيني
ما كان للاحتلال الإسرائيلي أن يصل إلى من يشاء من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بالذات واستباحة دمه باستمرار، لولا "التنسيق الأمني" البغيض
وهي المناسبة لنشد على أيدي ذوي الشهيد الحلاق، بألّا يستسلموا وألّا يكلّوا ولا يملّوا من ملاحقة القاتل، في كل محفل ممكن ومتاح.
تأتي هذه الخطوة المستفِزة قبيل فترة الأعياد اليهودية، تمهيدًا للاقتحامات التي تنوي سوائب المستوطنين القيام بها.
إن النقب كان وسيبقى عصياً على كل المتربصين والمتآمرين ومن لفّ لفيفهم، فلن تثنيهم أو تغريهم كل سياسات وأساليب ومؤامرت المؤسّسة الاسرائيلية.
إن كل من يعوّل على" ماحش"واهم، فهي جزء ومركب من مركبات المؤسسة العنصرية التي توفر الغطاء لجرائم شرطتها بحق أهلنا في الداخل.
ندعو أهلنا جميعا للاصطفاف حول هذه القضية العادلة لأهلنا آل الدبسان حتى تستجيب السلطات لمطالبهم العادلة وتوفير مسكن لهم ولأبنائهم.
إننا في حزب الوفاء والإصلاح نحمّل المؤسسة الاسرائيلية كامل المسؤولية عن عملية اغتيال الصحفي نضال إغبارية من أم الفحم ، ونرفض في نفس الوقت كل أنواع العنف في مجتمعنا وندعو إلى تبني لغة الحوار والتسامح .
إننا في حزب الوفاء والإصلاح نعبّر عن تعاطفنا وتماهينا الكامل مع شعبي الباكستان والسودان الشقيقين
ثلاثةٌ وخمسون عامًا مرت منذ 21/8/1969على حريق المسجد الأقصى، يوم قامت اليد الآثمة بجريمتها مدعومة رسمياً، وما يزال الأقصى يحترق بوجود الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العدوانية الظالمة بحقه وبحق أهله، وبحق القدس وأحيائها.
هاتف: 04.7747284