أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
وهي المناسبة للتذكير أن مهمة الجيش والعسكر هي حماية الحدود والمحافظة على أمن البلاد، وليس الانقضاض على الحكم عندما تسنح الفرصة كما حدث، للأسف
إن حق شعبنا الفلسطيني أقوى من غطرسة الاحتلال، ولن يحجبه شيء من الوصول إلى الدنيا كلها، ولن يضيع حق وراءه مطالب
نعود ونؤكد: بدل هذه "الأفكار" وهذه الطريق الملتوية ، بإمكان الشرطة الإسرائيلية بما لديها من أدوات، إن أرادت، مواجهة عصابات الإجرام تمامًا كما فعلت في المدن اليهودية
إزاء ذلك نعود لنؤكد و نقول، إن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير
وبدل هذه "الأفكار" وهذا اللف والدوران، بإمكان الشرطة الإسرائيلية، إن أرادت، مواجهة عصابات الإجرام تمامًا كما فعلت في المدن اليهودية، ولكن المستهدف هو مجتمعنا وليس عصابات الإجرام
فإن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد، والقضاء الإسرائيلي الاحتلالي فاقد لأي صلاحية في هذا السياق، لذلك قراراته باطلة من أصلها مضافةً لكل الاقتحامات والاجراءات الاحتلالية بحق مسجدنا
إن نية بن غفير العنصري هذا اقتحام البلدة ما هي إلا استفزاز لمشاعر الأهالي ودعوة للعنف الذي نرفضه ويرفضه كل سكان المدينة، و نحمّل مسؤلية ما قد يحدث
في هذا المقام لا ننسى تصريح بعض قيادات الشرطة الإسرائيلية (التي تتعامل بعدائية تجاه الإنسان العربي في هذه البلاد، حتى وفق لجنة أور) بأن أحد عوائق " مكافحة الجريمة" هو ارتباط رؤوس الإجرام الفاعلة في قرانا ومدننا العربية بالشاباك نفسه
إن المطلوب، وقد تكررت اعتداءات أفراد الشرطة في البلدة وتقاعسهم في وقف الجريمة، إلغاء مركز الشرطة لأن ذلك من شأنه تخفيف حالة الاحتكاك والاستفزاز اليومية للمواطنين القسماويين
في الوقت الذي تضيّق فيه قوات الاحتلال على أهل المسجد وعُمّاره من المسلمين، فإنها تؤمِّن اقتحامات سوائب المستوطنين المكثفة، بل إن هذه القطعان قامت برفع العلم الإسرائيلي، والنفخ بالبوق، وأداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284