أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
إن الانتقال من اللاءات العربية الثلاث التي رُفعت في وجه المؤسسة الإسرائيلية يوماً ما ( لا مفاوضات، لا اعتراف، لا صلح) إلى الموقف الذي نحن بصدده ليدل بما لا يدع مجالاً للشك على إنهيار كبير في الموقف العربي
إن المتتبع لسياسات السيسي الإنقلابي المغتصب للسلطة يلحظ أنها تتمثل بتحويل "مصر المحروسة" إلى "مصر المحبوسة" كما قالت إحدى الشخصيات المصرية المعارضة لهذا النظام الإنقلابي
إننا إذ نتماهى بالكلية مع الشعب السوداني الشقيق ، فإننا في الوقت ذاته نلاحظ التقاعس العالمي عن مساعدة السودان الدولة الفقيرة
أما وقد افتضح أمر المؤسسة في ملف الشهيد المربي "أبو القيعان"، فهي الفرصة والمناسبة لفتح ملفاتالعشرات من أبناء الداخل الذين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية ونُسجت الروايات للتملص من المسؤولية عن دمائهم
إن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير
وفي يوم الأربعاء أيضاً، بلغت السادية الإسرائيلية إقرار عدم تسليم جثامين أبناء شعبنا الفلسطيني في مسعى وحشي لاستعمال الجثامين للمساومة
لا شك، أن التحديات أمام المسيرة التعليمية تضاعفت على كاهل الجميع في ظل وباء الكورونا، طلاباً، أولياء أمور وهيئات تدريسية، ما يحتّم على الجميع بذل المزيد من الجهود
كنت وستبقى حراً منتصراً لثوابتنا الإسلامية والعربية والفلسطينية التي لن تتغير ولن تتأثر بتَنَكُّر واتهام المؤسسة الإسرائيلية التافه لها
إننا إذ نعزي ذوي المرحوم الراحل الدكتور الأسير عصام العريان أحد أعمدة العمل الإسلامي و الثورة في مصر والذي توفي في أحد سجون الطاغية السيسي التي تنتهج الإهمال الطبي كأسلوب قتل بطيء للتخلص من أبطال وأسود مصر
هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً، بل هو إخراج للعلن لحالة الإندلاق والهرولة نحو الجانب الإسرائيلي والتي تنتاب بعض الأنظمة العربية منذ زمن بعيد، في حين أن الجانب الإسرائيلي لم يزدد إلا تغولاً واحتلالاً.
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284