أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
بيان فرع عرابة - إرفعوا أيديكم عن مقدساتنا
يدرك كل عاقل منا أن الهوية والانتماء الوطني خاصة لدى الشباب والناشئة من أبنائنا مُستهدَفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وما أكثر المشاريع المدعومة بشكل مهول مادياً و التي تسعى "لإصطياد" أبنائنا وبناتنا وأسرلتهم
والحديث بالحديث يُذكر، فنحن على قناعة تامة أن الشرطة الإسرائيلية لم ولن تكون عنواناً للحل، بل العكس تماماً، فهذه الشرطة تستعمل العنف الممنهج وفق سياسة المؤسسة الرسمية تجاه مجتمعنا وشعبنا ،وما حادثة الإعتداء الوحشي على أبناء عائلة الحوامدة اللداوية بما فيهم الجدة الثمانينية عنا ببعيدة، وبدل أن...
ولا تخفى بشاعة تبرير المحكمة "أن مصلحة الأحياء أولى..."، ولنا أن نتساءل إزاء هذه الجريمة البشعة : ألا توجد كرامة للأموات؟! ، ألا يمكن إقامة مركز للمشردين إلا بِ "تشريد" عظام موتانا
ولكي تبقى فلسطين بجغرافيتها وتاريخها وقضيتها ، وروايتها وشعبها كله حاضرة في وجدان كل حر وغيور وشريف،وفي المحافل الدولية فلا بد من وحدة البيت الفلسطيني و دفن اتفاقية أوسلو المشؤومة بكل تبعاتها وتفاصيلها، فالجانب الإسرائيلي داسها منذ زمن بعيد
الاحتلال باطل وما بُني على باطل فهو باطل، فلا حق لأذرع الاحتلال الإسرائيلي بالتواجد في القدس والأقصى فضلًا عن أن تلاحق الشيخ عكرمة صبري فقط لأنه يقوم بواجبه تجاه القدس والأقصى
ونؤكد هنا مرة أخرى أنه إزاء هذه السياسة المجرمة تجاهنا فإننا لا نملك إلا الصمود والثبات كلٌ على أرضه وفي بيته أو خيمته معولين على العمل الجماهيري والنضال الشعبي معتبرين أن كل بيت يُهدم هو بيت الجميع
فأذرع الإحتلال مُحَرَّضة ومعبأة حتى الثمالة لارتكاب الجريمة تلو الجريمة تنفيذًا لسياسة قادة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في حق أبناء شعبنا
هذه ليست الحادثة الأولى لقتل عربي بشكل بشع ولأبسط سبب على يد "رجال الأمن" الإسرائيليين بأنواعهم المختلفة والذين ينفذون سياسة ممنهجة لقادة المؤسسة الإسرائيلية في حق أبناء مجتمعنا وشعبنا
قدمت عضو الكنيست عن حزب الليكود المدعوة ماي جولان يوم الأحد الأخير مشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات الإحتلالية الجاثمة على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، وهذا التوجه ينسجم تماما مع تصريحات نتنياهو، مدعومًا بشريكه غانتس، المتكررة بهذا الصدد
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284