#بيان
#السقوط_ المدوي_ للجامعة_ العربية
مؤسف ومحزن رفض الجامعة العربية إدانة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، والذي هو خروج حتى على" المبادرة العربية"، ما يدل على أن الأنظمة العربية المؤيدة والملتزمة بالقضية الفلسطينية باتت مغلوبةً على أمرها داخل مكونات الجامعة.
إن الانتقال من اللاءات العربية الثلاث التي رُفعت في وجه المؤسسة الإسرائيلية يوماً ما ( لا مفاوضات، لا اعتراف، لا صلح) إلى الموقف الذي نحن بصدده ليدل بما لا يدع مجالاً للشك على إنهيار كبير في الموقف العربي، بل غدت بعض الأنظمة العربية بمثابة العصا الغليظة التي تشهرها أمريكا بوجه شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تقدم فيه ذات الأنظمة الهدية تلو الهدية للاحتلال الإسرائيلي.
نؤكد على ما سبق وقلناه: إن هذا التطبيع المفضوح من بعض الأنظمة العربية أو الإسلامية لا يغير من حقيقة وطبيعة الاحتلال الإسرائيلي ولا يلغي حق شعبنا الفلسطيني في العمل الدؤوب لاسترداد حقوقه الكاملة غير المنقوصة معتمداً أولاً على وحدة بيته على أساس الثوابت الوطنية ومعولاً بعدها على نصرة شعوبنا العربية والإسلامية الرافضة في غالبيتها الساحقة لمثل هكذا تطبيع وخذلان.
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الخميس 10-9-2020