أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
يأتي هذا الاقتحام الاحتلالي المدنّس للأقصى في سياق الاعتداء الشامل على الأهل في القدس عامة وعلى الأهل في حي الشيخ جراح خاصة ضمن الصراع على هوية المدينة
إننا إذ نعزي ذوي القتلى ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، فإننا في الوقت ذاته نتمنى أن تعود بغداد إلى صدارة ركب الحضارة بكل معالمها ومن ضمنها مشافيها كما كانت منذ فجر التاريخ، آملين في الوقت ذاته ألا تتكرر مثل هذه المأساة المروعة.
فإننا نؤكد أن شعبنا الفلسطيني يتقدمه أهلنا في مدينة القدس لا يملك إلا خيار الصمود والثبات أمام غطرسة الاحتلال، آملين أن تتشكل في الوقت ذاته وحدة موقف بين الشعوب المسلمة والعربية
ونستنكر الاعتداءات الوحشية لذات الشرطة على الأهل في يافا، الذين خرجوا للتظاهر السلمي مناهضةً لمظاهرات سوائب المستوطنين الذين يحلمون بتطهير يافا من العرب
يذكّرنا هذا " اليوم" بمعاناة وعذابات الأسرى التي لا حصر لها، فعلاوة على أنهم في القيود، فهم يعانون الإهمال الطبي المتعمد، والعزل الإنفرادي، وتعطيل زيارة الأهل والعائلات، بل ويضغط الاحتلال الإسرائيلي لفرض حصار اقتصادي قاهر على هؤلاء الأسرى بمحاولة قطع نهائي
مهما كانت الأسباب فإننا نعتبر هذه الفعلة جريمة واعتداءً على شعائر ديننا واستهتارًا صارخًا بمشاعر كل المسلمين والعرب والفلسطينيين، وتحتم تكثيف شد الرحال وديمومة التواجد في المسجد الأقصى المبارك ، في رسالة للاحتلال وأعوانه أن للأقصى أهله وعماره وأحبابه
إن مصطلح "مستعربون" يثير الإشمئزاز والنفور في نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني سيما وأن هذه الوحدة أذاقت أهلنا الويلات وجرّعتهم المرارات، كبارًا وصغارًا
وإن كل إجراء تعسفي بحق الشيخ وسائر أسرانا لا يغير من حقيقة أنهم أحرار وأبطال وستكسر عدالة قضيتهم قيد السجان الظالم قريبا إن شاء الله
هذه الحادثة تذكّر بمقتل الشهيد إياد الحلاق...فالرصاص الإسرائيلي يُطلق أولًا ثم يتم البحث عن المبررات لاحقًا، فالتغطية من المؤسسة الرسمية حاضرة، ومثل هذه الشرطة لا تُؤتمن ....
شكل يوم الأرض محطة من محطات النضال المهمة في تاريخ الداخل الفلسطيني، حيثُ كُسر يومها حاجز الخوف بعد 28 عامًا من النكبة
هاتف: 04.7747284