أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
ما حدث اليوم من محاولة إحراق بيت والد الدكتور سمير تحت مرأى ومسمع أجهزة البوليس المتقاعسة وأكثر في القيام بدورها في حماية الأمن العام والأمن الشخصي ما هو الا استمرار لفرض الهيمنة الإجرامية
إن التمسك بالثوابت الدينية والوطنية مع التحلي بالنفس الطويل هو الرد الأمثل على هذا المأفون وأمثاله، والأيام دُوَل
فلا مكان للتخاطب وإدارة الاختلافات بيننا إلا بالحوار، بل إن المطلوب أن نتوحد جميعًا ضد عنف المؤسسة الإسرائيلية
أما فيما يخص الانتخابات للكنيست ال 24 التي ستجري يوم 23-3-2021 على صعيد التصويت أو الاقتراع، فإننا نعلن في حزب الوفاء والإصلاح أننا مقاطعوها ولن نخرج للتصويت وندعو أعضاء وأنصار الحزب بل وجميع أبناء مجتمعنا أيضاً الى مقاطعتها وذلك لأسباب كثيرة وأهمها:-
نعود ونؤكد أنّ حرية التعبير لأهلنا هي حق مكفول وفق المفهوم الإنساني الرحب وليس وفق المقاس الإسرائيلي، و هي أوسع بكثير من أن تحجّمها وتقمعها الوحدات الشرطية الإسرائيلية
تعقيب الوفاء والإصلاح على تقديم المؤسسة الإسرائيلية اللقاح لدول مقابل نقل وإقامة السفارات والممثليات الدبلوماسية في مدينة القدس
وقد جرت "العادة" اللئيمة أن تقدم السلطات الإسرائيلية على تدمير وإبادة المحاصيل الزراعية لأهلنا في النقب في مثل هذا التوقيت من العام الذي يبدأ المزارع فيه بالإستبشار بدنو الحصاد والغلّة الوافرة
تعقيب حزب الوفاء والإصلاح على جريمة إطلاق النار على منزل عائلة د. إياد زحالقة قاضي محكمة الاستئناف الشرعية ومدير المحاكم الشرعية في البلاد
وبالطبع لعبة الكنيست جرّت أعضاء الكنيست العرب دون استثناء إلى سلوكيات فيها ابتعاد عن ثوابت شعبنا، بدءًا من التوصية على الجنرال غانتس رئيسًا للحكومة إلى غيرها من الخطوات و السلوكيات المستهجنة
يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية باتت تضعنا بين خيارين أحلاهما علقم، فإما القتل بأيدي عصابات الإجرام المنظم وغير المنظم وإما القتل على يد الشرطة
هاتف: 04.7747284