الحرّيّة لأسرى الحرّيّة
الاحتلال هو سبب كل الويلات التي تقع على شعبنا الفلسطيني ومقدساته، والمس بالمشاعر الإنسانية لن يؤدي إلا إلى مزيد من رفض الاحتلال وقبضته، ويبقى الحل هو زوال الاحتلال، مرة وإلى الأبد.
هل الهدف هو الوصول إلى تجريم المتمسكين بالثوابت الوطنية، ثم الوصول إلى حظر لجنة المتابعة، الإطار الوحدوي الذي يجمعنا ؟!.
بخصوص ما حصل في تل أبيب فرواية العائلة، لا بل معظم الدلائل تشير إلى أنّ ما نُشر من قبل الشّرطة عليه ألف علامة سؤال
إننا إذ نتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى والعودة السالمة الغانمة للمعتقلين، فإننا نؤكد أن المسجد الأقصى حقنا الخالص ومن حقنا الاعتكاف والصلاة فيه في كل وقت
تشمل كلمة العدد ثلاثة عناوين: "إلى الأقصى نشد الرحال"- " الذكرى 47 ليوم الأرض"-" الدعوة إلى محو حوارة وإنكار تاريخ شعبنا الفلسطيني..فاشية..."
إننا نرى في هذا الحدث المريب محاولةً بائسة للعبث في السلم الأهلي بين أبناء المدينة الواحدة
وليعلم الاحتلال الزائل-طال الزمان أو قصر- أنه لن يستطيع كسر شوكة شعبنا الذي يدافع عن نفسه وعن أرضه ومقدراته، بل عن وجوده وكيانه
إننا نحمّل الحكومة الإسرائيلية-التي تستند على غلاة المستوطنين- كامل المسؤولية عما حدث وعما قد تؤول إليه الأحداث
إننا نكرر دعوتنا إلى وحدة البيت الفلسطيني ونبذ "التنسيق الأمني" البغيض
إن تنفيذ اعتقالات إدارية بحق أهلنا، بشكل تدريجي، هو مسعى واضح إلى "ترويضنا" و إعادتنا تحت الحكم العسكري البغيض
لن ننسى
الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم
هاتف: 04.7747284