أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
إن سياسة الإعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني هي سياسة مرفوضة قوامها حق القوة والتعسف في مصادرة حريات الناس
إن المطلوب هو وحدة البيت الفلسطيني كله ،على اختلاف تواجد أبنائه ،على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية، ونحن على يقين أن الشعوب المسلمة والعربية لن تخذل قضيتها الأولى بامتياز
أهل العراقيب هم أصحاب الأرض، وإذا كان ثمة من يجب أن يُحاكم فهي المؤسسة الإسرائيلية التي، وعبر أذرعها المختلفة الأمنية منها والقضائية، تحاول تهجير وترحيل أهلنا في النقب عن أراضيهم مسلوبة الاعتراف
لحق النظام البحريني بنظيره الإماراتي في إعلان تطبيع كامل للعلاقات بينه وبين المؤسسة الإسرائيلية، وبهذا يكون النظام المذكور قد " بقَّ الحصوة" وأخرج إلى العلن ما كان يُجهّز ويُمارس سراً
إن الانتقال من اللاءات العربية الثلاث التي رُفعت في وجه المؤسسة الإسرائيلية يوماً ما ( لا مفاوضات، لا اعتراف، لا صلح) إلى الموقف الذي نحن بصدده ليدل بما لا يدع مجالاً للشك على إنهيار كبير في الموقف العربي
إن المتتبع لسياسات السيسي الإنقلابي المغتصب للسلطة يلحظ أنها تتمثل بتحويل "مصر المحروسة" إلى "مصر المحبوسة" كما قالت إحدى الشخصيات المصرية المعارضة لهذا النظام الإنقلابي
إننا إذ نتماهى بالكلية مع الشعب السوداني الشقيق ، فإننا في الوقت ذاته نلاحظ التقاعس العالمي عن مساعدة السودان الدولة الفقيرة
أما وقد افتضح أمر المؤسسة في ملف الشهيد المربي "أبو القيعان"، فهي الفرصة والمناسبة لفتح ملفاتالعشرات من أبناء الداخل الذين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية ونُسجت الروايات للتملص من المسؤولية عن دمائهم
إن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير
وفي يوم الأربعاء أيضاً، بلغت السادية الإسرائيلية إقرار عدم تسليم جثامين أبناء شعبنا الفلسطيني في مسعى وحشي لاستعمال الجثامين للمساومة
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284