أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
إننا إذ نعزي ذوي المرحوم الراحل الدكتور الأسير عصام العريان أحد أعمدة العمل الإسلامي و الثورة في مصر والذي توفي في أحد سجون الطاغية السيسي التي تنتهج الإهمال الطبي كأسلوب قتل بطيء للتخلص من أبطال وأسود مصر
هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً، بل هو إخراج للعلن لحالة الإندلاق والهرولة نحو الجانب الإسرائيلي والتي تنتاب بعض الأنظمة العربية منذ زمن بعيد، في حين أن الجانب الإسرائيلي لم يزدد إلا تغولاً واحتلالاً.
إننا على قناعة أن سوائب المستوطنين معها الضوء الأخضر لانتهاك واعتداءاتها من المؤسسة الإسرائيليّة الرسمية صاحبة السجل الأسود والطويل في الإعتداء على مقدساتنا الإسلاميّة منها والمسيحيّة،وما مقبرة الإسعاف في يافا عنا ببعيدة.
إن الاعتداء السافر على رئيس مجلس القيصوم السيد سلامه الأطرش، هو ممارسة غاية في الخطوره وهي بمثابة تجاوز لا ينبئ بخير من قبل الشرطة الإسرائيلية على رئيس سلطه عربي منتخب
نعزي لبنان حكومةً وشعباً بضحايا الانفجار متمنين الشفاء العاجل للمصابين والجرحى
فتواجدنا الدائم في المسجد الأقصى هو الدرع الواقي والحماية البشرية أمام كلّ معتدٍ أو مُتربصٍ بمسجدنا المبارك
لهؤلاء الإرهابيين الذين خطوا على جدران المسجد عبارة “حصار على العرب وليس على اليهود" ولمن يقف وراءهم ويتستر عليهم من الجهات الرسمية نقول: مهما كانت الظروف، ومهما كانت موازين القوى المادية، فأنتم المحاصرون أبداً
روح هذا القانون في حال المصادقة عليه، تقول إن الشذوذ هو الأصل وهو حالة طبيعية يُمنع علاجها، فهذا هبوط وانحراف وانسلاخ عن قيم مجتمعنا، بل طعنة نجلاء في خاصرة هذا المجتمع .
بيان فرع عرابة - إرفعوا أيديكم عن مقدساتنا
يدرك كل عاقل منا أن الهوية والانتماء الوطني خاصة لدى الشباب والناشئة من أبنائنا مُستهدَفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وما أكثر المشاريع المدعومة بشكل مهول مادياً و التي تسعى "لإصطياد" أبنائنا وبناتنا وأسرلتهم
هاتف: 04.7747284