أوقفوا العدوان على غزة و لبنان
تتلخص سياسة المؤسسة الإسرائيلية تجاه النقب بمصادرة الأرض واقتلاع الأهل منها، هذه الأرض التي ورثها فلسطينيو النقب كابرًا عن كابر، وهم منزرعون فيها قبل نكبة شعبنا عام 1948
أين المؤسسات العالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة من هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي
فإننا نؤكد أن الاعتداء الإسرائيلي على الأسيرات هو خِسَّة في الطبع ودليل ضعف وتخبُّط
إزاء هذا الموقف الواضح والتصريحات المتكررة والاسترضائية للمجتمع الإسرائيلي، والتي هي بمثابة الخنجر في خاصرة شعبنا وعصب حياته، وهي القضية التي دفع شعبنا ثمنها شهداء ودماء وأسرى وجرحى
ثانيها: قانون يتيح للجيش إرسال وحدات للشرطة وقوات الأمن لتعزيزها من أجل أهداف أمنية قومية(مثل قمع أو مواجهة أي حراك
كم هو مؤسف ومؤلم استعمال الخيال الفاسد والكاذب في رسم سيناريو مقزز للفيلم، بأن تكون النطفة المهربة من السجن هي لضابط إسرائيلي وليست للسجين الوالد، وإن كل التبريرات التي ساقها القائمون على الفيلم غير مقبولة وتنم عن ذوق مريض
لا يمكن عزل هذه الإدانة عن مجمل السياسة العامة تجاه أهلنا في اللد، الذين تُهدم بيوتهم، وتستهدفهم المؤسسة الإسرائيلية عبر إدخال أكبر كم من قطعان المستوطنين لتنغيص عيشهم أولًا، وتهجيرهم ثانيًا
فإطلاق النار من مسافة صفر على الشاب ،وهو لا يقوى على الحركة ومحاط بكتيبة جنود، حتى استشهاده، هو إعدام ميداني وحشي، لا مبرر له مهما كانت الظروف
مؤلمة ومحزنة هي المواقف التي تضع الكنيست المشاركين فيها، فقد حظي هرتسوغ، الذي كشف عن عمق صهيونيته، بأصوات الأعضاء العرب بصفته" حمامة سلام"، وها هو يسعى لتهويد الخليل المدينة العربية الإسلامية
هذه خطوة تصعيدية خطيرة تجاه المسجد الأقصى المبارك، وتندرج ضمن السعي الصهيوني الاحتلالي المحموم لضمان أكبر عدد من المقتحمين الإسرائيليين للمسرى السليب من أجل محاولة فرض أمر واقع يفضي في نهاية المطاف إلى بناء الهيكل المزعوم ، لا سمح الله
أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
هاتف: 04.7747284