أوقفوا الحرب المجنونة على غزة
وبدل هذه "الأفكار" وهذا اللف والدوران، بإمكان الشرطة الإسرائيلية، إن أرادت، مواجهة عصابات الإجرام تمامًا كما فعلت في المدن اليهودية، ولكن المستهدف هو مجتمعنا وليس عصابات الإجرام
فإن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد، والقضاء الإسرائيلي الاحتلالي فاقد لأي صلاحية في هذا السياق، لذلك قراراته باطلة من أصلها مضافةً لكل الاقتحامات والاجراءات الاحتلالية بحق مسجدنا
إن نية بن غفير العنصري هذا اقتحام البلدة ما هي إلا استفزاز لمشاعر الأهالي ودعوة للعنف الذي نرفضه ويرفضه كل سكان المدينة، و نحمّل مسؤلية ما قد يحدث
في هذا المقام لا ننسى تصريح بعض قيادات الشرطة الإسرائيلية (التي تتعامل بعدائية تجاه الإنسان العربي في هذه البلاد، حتى وفق لجنة أور) بأن أحد عوائق " مكافحة الجريمة" هو ارتباط رؤوس الإجرام الفاعلة في قرانا ومدننا العربية بالشاباك نفسه
إن المطلوب، وقد تكررت اعتداءات أفراد الشرطة في البلدة وتقاعسهم في وقف الجريمة، إلغاء مركز الشرطة لأن ذلك من شأنه تخفيف حالة الاحتكاك والاستفزاز اليومية للمواطنين القسماويين
في الوقت الذي تضيّق فيه قوات الاحتلال على أهل المسجد وعُمّاره من المسلمين، فإنها تؤمِّن اقتحامات سوائب المستوطنين المكثفة، بل إن هذه القطعان قامت برفع العلم الإسرائيلي، والنفخ بالبوق، وأداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى
ما كان للاحتلال الإسرائيلي أن يصل إلى من يشاء من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بالذات لولا "التنسيق الأمني" البغيض "المفروض" على السلطة الفلسطينية وفق اتفاقيةُ أوسلو
نحن في حزب الوفاء والإصلاح- فرع الناصرة نؤمن بأن الناصرة وأم الفحم وكل قرانا ومدننا العربية تحمل همًا واحدًا ومصيرًا واحدًا، لذلك لن نسمح لبعض ضعفاء النفوس ولا للمؤسسه الإسرائيليه بزرع الفتن بيننا
بئست "الإنجازات" المطلبية التي تأتي على حساب قضايانا الوطنية، فغزة يا أستاذ وليد وقفت مواقف الشرف التي نابت فيها عن شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي، بل وأمتنا الإسلامية.
وما ذلك الا انتقاما بسبب الأسرى الستة الذي ضاقوا ذرعًا من هذه المعتقلات الظالمة سيئة المعاملة والسمعة
هاتف: 04.7747284