تعقيب حزب الوفاء والإصلاح على تطبيع العلاقات بين النظام المغربي والمؤسسة الإسرائيلية

 

إن هذا التطبيع المرفوض والذي يأتي تحديدًا من نظام يتولى رئاسة "لجنة القدس" لهو طعنة غادرة أخرى في ظهر القضية الفلسطينية عمومًا وفي ظهر القدس والأقصى خصوصًا.

نعود ونؤكد ما سبق وأكدناه: إن تطبيع الأنظمة العربية أو الإسلامية مع الإسرائيليين لا يغير من حقيقة وطبيعة الاحتلال الإسرائيلي ولا يلغي حق شعبنا الفلسطيني في العمل الدؤوب لاسترداد حقوقه الكاملة غير المنقوصة معتمداً أولاً على وحدة بيته على أساس الثوابت الوطنية ومعولاً بعدها على نصرة شعوبنا العربية والإسلامية الرافضة في غالبيتها الساحقة لمثل هكذا تطبيع وخذلان.

حزب الوفاء والإصلاح

في الداخل الفلسطيني

الأحد 13-12-2020