كلمة العدد

 

 رحم الله الفتى الشهيد علي أبو عليا  

 

إن استشهاد الفتى علي أبو عليا (13 عامًا) إبن قرية المغير المجاورة لمدينة رام الله على يد جنود الإحتلال الإسرائيلي لهو شاهد على وحشية وهمجية الإحتلال الذي يجثم على صدر شعبنا الفلسطيني منذ عقود.

إن هذه الحادثة من شأنها أن تستوقف كل أحرار العالم ومؤسساتها الحقوقية والجهات المدافعة عن حقوق الطفل ليأخذوا موقفًا شجاعًا في وجه الإحتلال الإسرائيلي البغيض.

مؤسف ومؤلم أن بعض الأنظمة العربية، بدلًا من نصرة شعبنا الفلسطيني، فإنها باتت تهرول الواحد تلو الآخر للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية حتى أتى من المطبعين من يمدح- بكل صلف- إنسانية جيش الاحتلال ،

ناسين أو متناسين دم الشهيد أبو عليا وسائر شهداء شعبنا بل والقضية الفلسطينية بقدسها وأقصاها، قضية الأمة الأولى.

 

 

 

 محاولة حرق الكنيسة الجثمانية

 

إن إقدام مستوطن حاقد على محاولة حرق الكنيسة الجثمانية في القدس هو عملٌ جبان، مرفوضٌ ومُدان.

تنطبق على المستوطن المأفون الحكمة القائلة "من أَمِنَ العقاب أساء الأدب"، فكل السوابق تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية عبر أحكامها الناعمة هي التي تعطي الضوء الأخضر والرعاية للإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه الديار.

 ولا يسعفنا إزاء ذلك إلّا وحدة الكلمة والصف والموقف لنحافظ على أنفسنا وبيوتنا وأرضنا ومقدساتنا.

 

 

 الشذوذ الجنسي مرفوض

 

إن التماهي بالتصريح أو بالتلميح مع مسألة الشذوذ الجنسي لهو طعنةٌ نجلاء في خاصرة مجتمعنا وقيمه الإسلامية، العربية والفلسطينية.

الشذوذ الجنسي مرفوض وهو خروج عن الفطرة وعن القاعدة ولا يمكن تفهمه سيما وأن مجتمعنا ليس موبوءًا بهذه الآفة الى الحد الذي يبديه بعض الببغاوات ومستوردي الأفكار الدخيلة والغريبة عليه، ومن المؤسف أن هذا الموضوع حاز على اهتمام وتأييد كبيرين من قبل بعض اللاعبين العرب في الكنيست الإسرائيلي.