بيان
"مسيرة الأعلام" في القدس فتيلٌ خطير
شهدت مدينة القدس بأقصاها ، الإثنين 26-5-2025 همجية القائمين والمشاركين في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية السّنويّة، الّتي تنظّمها سوائب المتطرّفين احتفالًا بما يسمّونه "يوم توحيد القدس" وفق التّقويم العبري، والمعروف فلسطينيًّا بنكسة 67، حيث اعتدوا على المارّة من الفلسطينيّين وشتموا النّبي صلى الله عليه وسلم وتمنّوا الموت للعرب، ولعل الّلافتة الضّخمة التي رفعوها على مدخل باب العامود تلخّص الكثير، حيث كتبوا عليها " القدس بأيدينا، غزة بأيدينا، لا نصر بلا نكبة".
ووفق وسائل الإعلام، فإن دائرة الأوقاف الإسلاميّة في القدس تؤكد اقتحام 2092 متطرفًا للمسجد الأقصى، ، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، ومن بين المقتحمين، بن غفير، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من حزبي الليكود و"الصهيونية الدينية"، الذين عمد بعضهم إلى رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد. وفي خطابه في ساحة البراق أكد زعيم الصهيونيّة الدينيّة الوزير سموتريتش أن المؤسّسة الإسرائيلية ستعمل على توسيع حدودها وستبني الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
إننا إذ نحمّل المؤسسة الإسرائيليّة الرسمية كامل المسؤولية عمّا قد تؤول إليه مثل هذه الاستفزازات، فإننا نؤكّد أنّ المسجد الأقصى وقف إسلامي خالص و إنّ مثل هذه الممارسات الصهيونيّة في القدس والأقصى لن تمنع شعبنا أوتردّه عن الاستمرار في نصرتهما إلى أن يزول الاحتلال عنهما.
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الثلاثاء 27-5-2025