رغم عراقيل الاحتلال، "الوفاء والإصلاح "يشارك لجنة لمتابعة في زيارة إسنادية لهيئة الأوقاف الإسلامية في القدس

 

قام وفد كبير من لجنه المتابعة، صباح الإثنين 1-4-2024   بزياره إسناديه لهيئة الأوقاف الإسلامية والمرجعيات الدينيه والوطنيه في القدس الشريف.

 

وقامت شرطة الاحتلال بإعاقه وصول الوفد إلى المسجد الاقصى المبارك حيث مكان عقد الاجتماع ، ومنهم السيد محمد بركه رئيس لجنه المتابعه وحالت دون وصوله وقامت بشطب سيارته (تنزيلها عن الشارع) وكذلك عضو اللجنه محمود مواسي و البروفيسور إبراهيم_أبو جابر القائم بأعمال رئيس حزب الوفاء و الإصلاح وكذلك الشيخ رائد صلاح وقامت شرطة الاحتلال بالاعتداء على السيد محمد كناعنة.

 

ورغم كل إجراءات الاحتلال، فقد عقد اللقاء بين وفد المتابعة والشخصيات الدينية والإدارية في المسجد الأقصى. وألقى كلمة المتابعة، مركّز هيئة التنسيق بين لجنة المتابعة والهيئات والشخصيات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، المحامي أسامة سعدي، فاستنكر إجراءات الاحتلال ضد أعضاء لجنة المتابعة ورئيسها، وأكد أن هذا التواصل طبيعي وهو مستمر منذ سنوات وسيستمر، على مدار الأيام والسنين، لكن بشكل خاص في هذا الشهر الفضيل، وفي هذه المرحلة القاسية التي تمر على شعبنا، من حرب إبادة على قطاع غزة، والمجزرة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد السعدي على أن المسجد الأقصى ليس فقط قضية دينية، بل هو قضية وطنية، قضية سيادة، والسيادة هي فلسطينية، والاحتلال زائل لا محالة، ونحن فلسطينيو الداخل نعرف دورنا الوطني تجاه المسجد الأقصى، خاصة في ظروف يتم فيها حرمان أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى القدس والمسجد الأقصى.

وقال مدير دائر الأوقاف الشيخ عزام الخطيب، إنه في ظل التضييقات التي تطال أيضا أهلنا في القدس، فإن من أحيا المسجد الأقصى في الشهر الفضيل، هم فلسطينيو 48.

واستنكر مفتي القدس وفلسطين، الشيخ محمد حسين، التضييقات على وفد لجنة المتابعة، وأكد على أهمية اللقاء، واستمرار شد الرحال نحو المسجد الأقصى، وأدان تخاذل أنظمة عربية وإسلامية، أمام ما يواجهه المسجد الأقصى، وبالذات موقفهم تجاه حرب الإبادة التي يواجهها شعبنا.

وألقيت كلمات من أعضاء وفد المتابعة، سامي أبو شحادة، أمجد شبيطة، زاهي نجيدات، قدري أبو واصل، محمود مواسي، وختم اللقاء بكلمة لمدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني.