بيان

 

فكرة التقييدات الاحتلالية على المصلين في رمضان غبيّة ومستفزّة

 

طالعتنا بعض وسائل الإعلام العبرية،  بموافقة رئيس الحكومة  الأسرائيلية نتنياهو على مقترح وَزيرِهُ  "بن غفير" بفرض تقييدات عُمُريّة على الأهل في الداخل الفلسطيني لزيارة  المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل، هذا عدا عن المنع الكلي للأهل في الضفة الغربية، ومن نافلة القول التوضيح أن المنع الكلي ينسحب على الأهل في  قطاع غزة الذين  يتعرضون لحرب أبادة بكل ما تعني الكلمة من معنى.

 

إننا إذ نستنكر هذا الاستفزاز الذي يرمي إلى تفريغ المسجد الأقصى من أهله وأصحابه، فإننا نحمّل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن مآلات مثل هكذا خطوة.

 

نعود و نؤكد أن الاعتداءات  الاحتلالية، بأشكالها المختلفة،  لن تغير من هوية المسجد الأقصى الإسلامية بكل مساحته ال 144 دونمًا، وأن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير، ودائرة الأوقاف هي الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن إدارة  المسجد الأقصى المبارك.                      

 

لا تتركوا الأقصى وحيدًا.

 

   حزب الوفاء والإصلاح                                                                                                                  

 في الداخل الفلسطيني     

 الأثنين 19-2-2024