كلمة العدد

كلمة العدد

لا ننسى أسرى الحرية: خلال الأيام الماضية قامت الأذرع الأمنية للمؤسسة الإسرائيلية بالاعتداء على أسرى وأسيرات شعبنا الفلسطيني في السجون، يُضاف إلى ذلك النوايا الانتقامية المعلنة للمتطرف بن غفير "وزير الأمن القومي"،الذي يسعى إلى تجريد الأسرى من حقوقهم التي انتزعوها بنضالاتهم المتراكمة عبر السنين، ناهيك عن التهديد بالإبعاد والطرد بعد انتهاء محكومياتهم.

من هنا، فعلى شعبنا مؤازرة ومساندة الأسرى في خطواتهم  النضالية المشروعة، التي قد يبدأون بها في الفاتح من شهر رمضان المبارك.

الحرية لأسرى الحرية

هجمة احتلالية على القدس والأقصى: يلاحظ كل مراقب أن الإعلام العبري منذ مدة يسعى إلى دمغ شهر رمضان المبارك كشهرخصب" للقيام بأعمال مناوئة للاحتلال الإسرائيلي" خصوصاً في مدينة القدس عموماً، وفي المسجد الأقصى خصوصاً، وما ذلك إلا لإيجاد ذريعة لمزيد من التضييق على أنفاس أهلنا المقدسيين وعلى القادمين ألى المسجد الأقصى المبارك بشتى الوسائل القمعية التي يعرفها الكبير والصغير، سعياً إلى الوصول إلى بناء الهيكل المزعوم عل حساب المسرى السليب. 

ويبقى المطلوب منا الصمود والوحدة والحفاظ على ثوابتنا دون خوف والارتقاء إلى مستوى الحدث على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي، وأخذ الدور اللائق تجاه قضية الأمة الأولى، بقدسها وأقصاها.

رغم الانقسام، الشارع الإسرائيلي موحد ضدنا: تدور في الشارع الإسرائيلي رحا صراع مرير على"الديمقراطية" التي كانوا يتعاملون بها فيما بينهم  كمجتمع غير متجانس الأعراق والمشارب.

رغم جدية الشرخ الداخلي عندهم إلا أنهم كلهم يؤمنون " بيهودية الدولة" وتعاونوا على سن "قانون القومية" سيء الصيت، الذي يتنكر لوجودنا نحن أهل هذه الأرض.

باتت المؤسسة الإسرائيلية -حتى قبل الأحداث الحالية-  تجنح نحو الفاشية، وهذا معناه انتهاك أبسط حقوق الإنسان، ومزيد من التضييق على العربي أولاً في هذه الديار.

نحن قلقون، لكن لسنا خائفين، ولا خيار أمامنا إلا الصمود.