تعقيب
وزراء خارجية عرب
في"قمة النقب"؟!
إنه لمن المؤسف والمؤلم والمستنكَر أن يتداعى وزراء خارجية دول عربية إلى لقاء مع " الأحباب" الإسرائيليين والأمريكيين
في اليومين القادمين، أطلق عليه الطرفان المنتفعان، المضيف الإسرائيلي وشريكه الأمريكي" قمة النقب".
حقيقةً، النقب وما يتعرض له من هجمة إسرائيلية مسعورة بحاجة إلى مؤتمر قمة طارئ وداعم، لا إلى مؤتمر انبطاحي إحدى محطاته زيارة قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول بن غوريون في مستوطنة سديه بوكر( في النقب)، وفي هذه الخطوة رسالة لئيمة وطعنة في ظهر أهلنا في النقب، فالنقب ما كان يوماً لِبِنْ غوريون وشعبه.
تأتي هذه الزيارة في الأيام التي يحيي فيها شعبنا الفلسطيني الذكرى ال 46 ليوم الأرض، الذي قَدَّمَ فيه شعبنا الشهداء والجرحى والتضحيات الجسام من أجل التشبث بأرضه، ولكن نظن بالشعوب العربية والإسلامية خيراً، بخلاف بعض الأنظمة المطبعة مع الإسرائيلي، و التي تخلّت عن القضية الفلسطينية.
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
السبت 26-3-2022