زاوية فلسطينيات – من إعداد سامي حلمي

في الذكرى ال 54 للنكسة الفلسطينية

أحداث وأرقام

لا شك أن النكسة الفلسطينية سنة 1967 تعتبر إكمالًا للنكبة الفلسطينية التي بدأت فعليا قبل سنة 1948 واستمرار تداعياتها حتى يومنا هذا متمثلة في معاناة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

نقف هنا على محطات وأرقام مهمة من تاريخ النكسة وأثارها وانعكاساتها حتى الساعة :

  • ♦ ذكرى النكسة هي ذكرى احتلال الكيان الصهيوني لمساحات شاسعة من أراضي الدول العربية وما تبقى من فلسطين التاريخية، حيث تم احتلال قطاع غزة الذي كان بعهدة جمهورية مصر العربية واحتلال الضفة الغربية والقدس الشريف وتاجه المسجد الأقصى المبارك التي كانت بعهدة المملكة الأردنية الهاشمية، كما تم احتلال شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا

  • (احتلال المسجد الأقصى المبارك)


♦ أسباب بداية الحرب على الدول العربية هي شنها من قبل جيش الكيان بسبب الادعاء بإغلاق مصر مضائق تيران في البحر الأحمر  أمام الملاحة الاسرائيلية(احتلال المسجد الأقصى المبارك)

  • ♦ استمرت الحرب فقط 6 أيام حيث يتفاخر اليهود بعظمة إنجازهم قياسًا لعدد العرب والمساحات التي احتلوها في هذا الوقت القصير فوفقا للتقديرات فإنه تم تدمير حوالي 80% من مقوّمات ومقدرات القوة العسكرية للدول العربية التي شاركت في الحرب

  • (تدمير المئات من الطائرات المصرية في مواقعها)


♦ في هذه الحرب قتل اكثر من 20 الفا من العرب مقابل 800 قتيل اسرائيلي وتم تهجير ما يقارب ال 300 ألف فلسطيني خاصة للأردن.

 

(احتلال سيناء وأسرى مصريين)


♦ تداعيات النكسة ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا اذ فتحت باب الاستيطان اليهودي على جميع مصارعه في قطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان، حيث يبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس أكثر من 650 الف مستوطن من خلال 164مستوطنة و 115 بؤرة استيطانية 

 

  • ♦ خلال ال 54 سنة الماضية تم اعتقال وسجن ما يقارب المليون فلسطيني
  • بعد حرب حزيران 67 وفي نفس السنة أصدر مجلس الأمن قرار 242 الذي يعتبر اسرائيل محتلة لهذه الأراضي وأنه يجب إرجاعها لأصحابها إلا أن الكيان لم يلتزم بأي قرار من مجلس الأمن بخصوص الأراضي المحتلة حتى اليوم
  • (أسرى سوريون في هضبة الجولان)


♦ من خلال معاهدة كامب دافيد بين مصر والكيان تم إرجاع شبه جزيرة سيناء للدولة المصرية وتم الاتفاق على منح الفلسطينيون حكما ذاتيا وقد تم فيما بعد في سنة 1993 توقيع اتفاقية أوسلو تتضمن حكما ذاتيا مرحليا وصولا الى سنة 1999 التي كان من المفروض أن تقام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران, إلا أن كل حكومات الكيان تنصلت من جميع الاتفاقيات

 

  • ♦ في المقابل تم ضم هضبة الجولان سنة 1981 ضمن قانون سنه الكنيست الاسرائيلي تممه اعلان ترامب بالسيادة الاسرائيلية للجولان في سنة 2019
  •  

  •  ♦ نتيجة النكسة استمرت المقاومة الفلسطينية للكيان خاصة الانتفاضة الأولى وانتفاضة القدس والأقصى وهبة الكرامة هذه السنة 2021
  • ما ميز هذه الفترة وخاصة بعد توقيع اتفاقية أوسلو هو الانقسام الفلسطيني الذي يعتبر ضربة قاسمة في خاصرة الشعب الفلسطيني حيث يعول الكيان على استمراره بل وتعزيزه لاستمرار مشاريعها الاستيطانية والتهويدية

(توقيع اتفاقية أوسلو سنة 1993)