#بيان

        #"سلام"_ النظام_ الإماراتي_سمٌ_ لفلسطين

إن إعلان التطبيع الكامل للعلاقات بين النظام الحاكم لدولة الإمارات والجانب الإسرائيلي هو سمٌ وطعنة غادرة في ظهر القضية الفلسطينية

وهدية بالمجان للجانب الإسرائيلي.

هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً، بل هو إخراج للعلن لحالة الإندلاق والهرولة نحو الجانب الإسرائيلي والتي تنتاب بعض الأنظمة العربية  منذ زمن بعيد، في حين أن الجانب الإسرائيلي لم يزدد إلا تغولاً واحتلالاً.

وكما تقول الحكمة "ذاب الثلج وبان المرج"، فتغني بعض الأنظمة العربية بالقضية الفلسطينية والحرص عليها لم يكن صادقاً، بل هو احتضان الدببة القاتل وذرفٌ لدموع التماسيح عندما تدعو الحاجة أو الظرف، وواضح أن

 " تجميد الضم" الذي أعلن عنه الجانب الإماراتي ونفاه الجانبان الإسرائيلي والأمريكي هو كذبةٌ كبيرة وهو استعمال واستغلال سادي للجراح الفلسطينية.

إن هذا التطبيع المفضوح من أي أنظمة عربية أو إسلامية لا يغير من حقيقة وطبيعة الاحتلال الإسرائيلي ولا يلغي حق الشعب الفلسطيني في العمل الدؤوب في استرداد حقوقه الكاملة غير المنقوصة معتمداً أولاً على وحدة بيته على أساس الثوابت الوطنية ومعولاً بعدها على نصرة شعوبنا العربية والإسلامية الرافضة في غالبيتها الساحقة لمثل هكذا تطبيع وخذلان.

حزب الوفاء والإصلاح

في الداخل الفلسطيني

الجمعة 14-8-2020