بيان

لا وألف لا للشذوذ والإنحراف بأنواعه

إن المصادقة بالقراءة الأولى على #مشروع_  قانون_ منع_ العلاج_ السلوكي للشواذ جنسياً ومعاقبة من يقدم لهم العلاج هو أمرٌ مؤلم ومؤسف، فما بالك والمشروع صودق عليه بدعم أغلبية أعضاء الكنيست العرب أو المحسوبين على العرب، عبر التصويت بنعم أو الامتناع والتغيب "المفضوح".

روح هذا القانون في حال المصادقة عليه، تقول إن الشذوذ هو الأصل وهو حالة طبيعية يُمنع علاجها،  فهذا هبوط وانحراف وانسلاخ عن قيم مجتمعنا، بل طعنة نجلاء في خاصرة هذا المجتمع .

لا نريد في هذا المقام سرد مرتكزات مقاطعتنا ودعوتنا لمقاطعة انتخابات الكنيست، ولكن لأبناء شعبنا ومجتمعنا الذين يؤيدون خوض لعبة الكنيست، والذين قطعاً نريد لهم الخير، نكتفي بالقول ، أما آن أوان التفكير وإعادة النظر في جدوى خوض هذه اللعبة من أصلها؟ .

حزب الوفاء والإصلاح

في الداخل الفلسطيني

الخميس 23-7-2020