#تعقيب
حُقَّ لأبطال الجزائر أن يعودوا إلى وطنهم
إن عودة جثامين 24 شهيداً من رموز وقادة الحركة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي إلى وطنهم هو مشهد تشمخ له الرؤوس فخراً واعتزازاً بهذه الثلة التي دافعت عن شرف وكرامة أوطانها، وتقشعر له الأبدان اشمئزازاً من جرائم الاحتلال الفرنسي الذي ولمدة 170 عاماً احتجز وعرض، وبكل سادية، جماجم هؤلاء الأبطال في "متحف إنسان" في " عاصمة الأنوار" باريس كأن أصحابها مجهولون بعد التنكيل بجثامينهم وقطع رؤوسهم بعد ارتقائهم شهداء.
هذه ليست مِنّة من فرنسا التي ما زال في رقبتها حقوق كثيرة لم تعد إلى أصحابها، بل هي أبسط الحقوق الإنسانية أن يُدفن هؤلاء ويُخَلَّدوا بكرامة على تراب وطنهم الذي شهد تحرره بدمائهم الزكية.
هكذا هو التاريخ يكتب السِّيَر المجيدة بأحرف من نور، أما صفحات الخزي والعار والاحتلال والعمالة فإما أن تُكتب بالفحم الأسود أو يلقي بها إلى النسيان.
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الأربعاء 8-7-2020