الخميس 16-4-2020

 

الوفاء والإصلاح يقيم محاضرة
على شرف يوم الأسير الفلسطيني

تحت عنوان "نحن قومٌ لا ننسى أسرانا"وضمن سياسة حزب الوفاء والإصلاح في إحياء المناسبات الوطنية أُقيمت مساء الأربعاء 15/4 محاضرة عبر الفيسبوك لعضو الحزب الباحث د. حسن صنع الله وذلك على شرف يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل يوم الجمعة القريب الموافق 17/4.


وقد تناولت المحاضرة عدة نقاط منها تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية الذي بدأ مع الاحتلال( الانتداب) البريطاني لفلسطين عام 1917 ثم استمر مع النكبة عام 1948 ثم مع النكسة عام 1967.


وتطرق الباحث الى الصراع الذي خاضته الحركة الأسيرة ولا تزال عبر تنظيم صفوفها لانتزاع أبسط الحقوق سيما وأن المؤسسة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالأسرى عبر الاعتقالات الإدارية والإهمال الطبي وحجب التعليم ومنع الزيارات في محاولة منها لاستنزاف وتجهيل أسرى شعبنا.

وقدم صنع الله بعض الإحصائيات حول أسرى شعبنا مفادها أن عددهم اليوم حوالي 5700 أسير (مليون أسير منذ النكبة) منهم 230 طفلًا، 500 معتقل إداري، 1800 مريض 700 منهم بحاجة الى تدخل طبي عاجل، 30 حالة سرطان، 56 أسيرًا يقبعون في السجون لأكثر من 20 عامًا، و26 أسيرًا يقبعون لفترات تزيد على ال 37 عامًا منهم كريم وماهر يونس.

ودعا صنع الله الى وحدة موقف فلسطيني حقيقية و شاملة لدعم الأسرى بالذات في ظل تراجع الدعم الدولي والعربي و الإسلامي للقضية الفلسطينية عمومًا،كما دعا الى تكثيف الفعاليات والنشاطات المساندة لهم، فهم ما اعتُقلوا ولا قضوا شبابهم في السجون إلا لأنهم يناضلون من أجل الحفاظ على الهوية وعلى التاريخ و الثوابت الوطنية.

كما تطرق الدكتور للخطر المحدق بالأسرى الآن في ظل جائحة كورونا حيث أن السجون باكتظاظها وقلة التهوئة فيها مع الإهمال الطبي هي بيئة خصبة لإنتشار العدوى.


 

 وقال صنع الله" من يحاول إسقاط الخصوصية الوطنية والرواية والهوية لصالح المشروع الصهيوني ويروّج لفك الارتباط عن المشروع الوطني الشامل ومن يرى أن المشروع الوطني عائق أمام تحقيق الحقوق المدنية لا يمكن أن يكون داعمًا حقيقيًا للحركة الأسيرة".
وختم محاضرته متوجهًا للأسرى قائلًا" لن تغيبوا عن شمس الذاكرة..انتم الغائبون الحاضرون وأنتم مشاعل النور والمِداد الذي لا ينضب".
و أكد مرة أخرى على وجوب أن نكون عونًا لأسرانا وننصرهم في المحافل الدولية وفي فعاليات الشعبية أكثر زخمًا حتى يتحرروا ونراهم بين أهاليهم وعائلاتهم .