بيان
"صفقة القرن"مؤامرة صهيوأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية
إننا في حزب الوفاء والإصلاح نعلن رفضنا الصريح لما يسمى "صفقة القرن" الصهيونية بامتياز، التي أعلن عنها ترامب في أجواء احتفالية برفقة صديقه نتنياهو مساء أمس الثلاثاء 28-1-2020 .
إن "صفقة القرن "هي بمثابة نكبة جديدة لشعبنا الفلسطيني، فوفق منطق التاجر ترامب ، على شعبنا الفلسطيني أن يقبلها مقابل 50 مليارد دولار رشوة علنية تُقدم كمعونات اقتصادية.
وحسب الصفقة المشؤومة فإن القدس ستبقى عاصمة إسرائيلية موحدة ويكون المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، وكذلك فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الجاثمة على أراضي الضفة الغربية وعلى منطقة الأغوار، والاشتراط على الجانب الفلسطيني أن يعترف بيهودية الدولة والقبول بشطب حق العودة نهائيًا من القاموس الفلسطيني، ولم تخل نصوص "الصفقة " من تبادل أراضٍ بسكانها، بحيث يُضم جزء من المثلث إلى " الدولة الفلسطينية" المقترحة كمقابل لتبييض المستوطنات في الضفة، إن أمريكا ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط ونصّبت نفسها مكان العالم بمؤسساته التي تعتبر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية احتلالًا، لذلك فصفقتها باطلة باطلة.
إننا نحيي الموقف الفلسطيني الموحد في رفضه القاطع لهذه "الصفقة" الكارثية والدول الرافضة لها أيضًا ، ما من شأنه أن يفشل هذه المؤامرة الرهيبة على قضية شعبنا الفلسطيني بثوابتها .
إننا وفي هذه المناسبة نؤكد على التالي:-
1- ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
2- وقف التطبيع العربي مع المؤسسة الإسرائيلية.
3- الانسحاب من اتفاق أوسلو بتبعاته الكارثية وعلى رأسها " التنسيق الأمني".
4- إدانة الموقف الأمريكي المنحاز للجانب الإسرائيلي.
5- التأكيد على الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني وأولها حق العودة.
6- رفض المؤامرة على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
7:- إدانة موقف بعض الأنظمة العربية الرسمية المتواطئة مع الصفقة.
8- ضرورة إعادة المشاركين في لعبة الكنيست حساباتهم في جدوى المشاركة فيها، سيما وقد تبنت جل الأحزاب الصهيونية " صفقة القرن" المشؤومة.
وختامًا، ندعو أهلنا جميعًا للمشاركة الفعالة في المظاهرة القطرية الوحدوية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا يوم السبت القريب في مدينة باقة الغربية
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الأربعاء 29-1-2020