كلمة العدد

 

أسرى الحرية ..قصة معاناة مستمرة

 

أسرى الحرية سواء ذكرهم الإعلام في بعض" المواسم" أو نسيهم إلا أن معاناتهم دائمة ومستمرة فهم يمثلون للمحتل الإسرائيلي خط المواجهة الأول مع  شعبنا الفلسطيني، والسلوك العدواني والانتقامي للاحتلال المستمر تجاه هذه الشريحة يُظِهرذلك جليًا، وليس ببعيدة عنا ظروف وفاة الأسير سامي أبو دياك رحمه الله وغيره ممن سبقوه.

إزاء الممارسات الانتقامية التي تمارسها سجون الاحتلال فإن سلاح "الأمعاء الخاوية " هو أقوى سلاح يملكه أسرى الحرية ما يحتم علينا تذكُّر والتذكير بقضيتهم لإسنادها من الخارج وعدم تركهم وحيدين في مواجهة السجان المحتل الغاشم.

 

ماليزيا الدافئة تجاه القضية الفلسطينية

 

يلاحظ أي مراقب للقضية الفلسطينية وما يدور حولها أو تجاهها أنه في الوقت الذي وصل "اهتمام" الكثير من الأنظمة العربية إلى برود غير مسبوق قد يصل إلى حد التخلي بل والهرولة التطبيعية، فإن ماليزيا مهاتير محمد تبث دفئًا ملحوظًا تجاه فلسطين قضيةً وشعبًا وصل إلى حد امتناع ماليزيا رسميًا عن استضافة أي فعالية رياضية يشارك فيها إسرائيليون وذلك للتعبير عن السخط والغضب الماليزي من الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وقد عبر عن ذلك مباشرة رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد حيث أكد في بعض المقابلات الإعلامية الحديثة معه رفضه الصريح لصفقة القرن وطالب صراحةً بمنع الجانب الإسرائيلي من بناء المستوطنات مؤكدًا أنه يسعى لإبقاء القضية الفلسطينية حيةً وطالب الإعلام بمزيد من الاهتمام بالقضية...كل التحية لهذا الموقف الماليزي الشجاع.

إمتحان "بيزا" يكشف التمييز بحق التعليم العربي في البلاد

 

تبين من نتائج الإمتحان الدولي لتقييم الطلبة "بيزا" أن الطالب العربي يتخلف كثيرًا عن نظيره اليهودي في جميع مجالات المعرفة وكذلك عن نظرائه في منظمة التعاون الاقتصادي والتنموي  OECD  ،

فكمثال لتقريب الصورة بلغ معدل امتحان الرياضيات في المدارس اليهودية 490 نقطة، نفس علامة السنة السابقة، بينما في المدارس العربية هو  379بتراجع 12 نقطة عن السنة السابقة ،وبلغ المعدل في دول OECD 489، والمعدل العام في البلاد 463 نقطة.واضح أن التمييز صارخ ومفضوح ويبقى المطلوب منا على صعيد لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية ولجان الآباء وضع الموضوع على الطاولة فورًا للانطلاق بخطة عملية.